كتب مجدي أبو نوارج
متابعة إعلامية/أيمن بحر
سيدي المسؤل تلك شكوانا وعلى الله القبول في صان الحجر المياة بالجرامات 21 و24 وحسب الوسطات نقول وبإختصار لاضرر ولا ضرار ..مشكلتنا فى المياه منذ قديم الأزل أننا فى صان لايوجد ترع أو فرع مباشر من مياه النيل وتأتى لنا المياه من محطة تسمى حجير وتبعد عن أكثر من ثلاثون كيلو متر وتضخ لمراكز صان الحجر والحسينية ومنشأة أبو عمر ثلاثة مراكز ولاتكفى ويكون الضخ فى الغالب ليلاً وتم توسعة السعة اللترية للمحطة لتغطية هذه المساحة الشاسعة ولكن دون جدوى وحضرتك نحن فى مدينة صان ننقسم قسمين جغرافياً المحطة والبر الثانى وقرية طيبة وناصر والقطاع والهاويس هذا جزء والجزء الآخر يمثل صان البلد وحى المورده وحى الآثار والفشاشة وهذا هو الجزء المنكوب حيث لاتضخ له مياه الا بعد الواحدة ليلاً سواء صيف أو شتاء بواسطة ماتور وخزان كبير للمياه يتم ملأه على مدار يومين أو ثلاثة أيام وبعد ملأ الخزان يتم الضخ تخيل حضرتك ممكن مش يكون عندك مياه لمدة يومين أو ثلاثة وفى بعض الأوقات تصل الى الأسبوع والعشرة أيام والحل بسيط فيه مياه فى البر الثانى يتم تركيب ماتور على كوبرى القطاع ويتم الضخ فى المواسير الخاصة بصان لحين الأنتهاء من محكة البكارشة التى هى أملنا الوحيد ولايوجد أهتمام ولا أحد يسمع أصواتنا من نواب أو مسئولين تنفيذيين فبرجاء تبنى مشكلتنا والرد علينا خاصة في ونحن مطالبين بشن حملات نظافه لمحاربة وباء كرونا المستجد . وكيف ياسيدي ونحن لانملك كف مياه لغسل وجوهنا او لسد ظمئنا . باارغم من التجارة ( عيني عينك) وإضافة أن مسئولين المياه فاتحين الغراب الخاص بالمقاطير ومركبين عليه ماكينة بيتر بتنزح منه ليل نهار ويباع مقطورة المياه ب ١٥٠ جنيه وللآهالى متر المياه ب٤٠ وخمسين جنيه المياه في صان الحجر تصنف بعيار 18 وعيار 21 وكأننا ننقب عن مناجم الذهب في مدينتنا صاحبة التاريخ الأثري فهل معاليك يمحى التاريخ وتعزل صان الحجر دون حياة خارج نطاق البشر
أغيثونا إن وجدتمونا
عن أهالي واطفال صان الحجر . هل يأتي عيد الفطر حقا