بقلمى…ايناس جمال تبدا الحكاية من مقاطعة ووهان بالصين وبرغم التقدم والتطور العلمى فى الصين فإنهم فقراء منذ سنوات عديده مضت اعتمدوا على انفسهم فى كل شئ وخصوصا فى تنوع الطعام فمن كثرة فقرهم اقنعوا انفسهم ان كل شئ حى قابل للاكل يصطادوا ويأكلوا دون تكلفه ومعاناة فى العمل يأكلوا اى شئ يمشى امامهم وهذا ايضا بسبب كثرة الديانات والمعتقدات الدينيه الخاطئة التى تحلل كل شئ حى يمشى إلى ان اصبح الامر سوءا فالاسواق فى الصين تبيع كل الاطعمه المحرمه مثل الثعابين والكلاب والفئران والذئاب والخفافيش والصراصير وغيرهم وعلى حسب ما افصحوا عنه تناول اكل الخفافيش هو سبب فيروس كرونا التى لم يستطيعوا السيطره عليه مثل ما سيطروا على انفلونزا الطيور والخنازير ومرض السارس فإن الصين دائما تصدر لنا الفيروسات والامراض المزمنه الخبيثة ولكن اين دور الدول العظمى من الصين؟ لماذا لم يتدخلوا فى ما تفعله الصين ؟ لماذا لم يضعوا الصين تحت الميكروسكوب منذ بدايه خروج وانتشار الامراض منها وتصدره للعالم بسبب الاطعمه الغريبه المقذذه ؟ لماذا لم يتعلموا الدرس من انتشار الامراض السابقه ؟ ام ان الدول العظمى كانت تنشغل بالحروب ودمار الشرق الاوسط وما يحدث فى ليبيا وسوريا ولم تلقى بالا بما يحدث فى الصين..اين دور منظمة الصحه العالميه من هذا؟ هل دور منظمه الصحه يبدا بعد انتشار الامراض فقط وتعطى الاوامر لجميع الدول لحين ظهور علاج ام دورها وقاية الدول من الامراض وتراقب كل دوله لمنع ظهور اى مرض …لماذا لم تمنع الصين من هذه الاكلات الغريبه ؟ ولكن كل هذا لا يفيد الان حدثت الكارثه ولله الامر …. إن فيروس كرونا كان له رأى اخر على مستوى العالم..ظهر وانتشر فى مقاطعه ووهان وخرج من المقاطعه الى العالم بأكمله واصبح الفيروس العالمى يهدد الكره الارضيه وكأن شئ ما يحدث لم نعرفه لتعمد انتشار الفيروس فى العالم ولم تستطيع اى دوله ايقاف المرض عانت ايطاليا منه وماذالت ثم انجلترا وامريكا وفرنسا وغيرهم ووصل الوطن العربى فالدول العربيه تعانى منه … ضعف الاقتصاد العالمى بسبب غلق جميع دول العالم على نفسها ووقفت حركة المطارات وتتضاعف عدد الحالات الايجابيه وتزداد حالات الوفاه كل يوم ….. وفى مصر الامر كارثى دولة مثل جمهوريه مصر العربيه بعدد سكانها الكثير والاماكن العشوائيه ووعى شعب لم يستوعب حجم الكارثه شعب لم يفكر فى اى شئ غير قوت يومه دوله بها العديد من المشاكل يحاوطها الارهاب من جميع الاتجاهات لها اعداء كثيره دوله تحتاج عمل بنيه تحتيه للصحه والتعليم والزراعه والصناعه كل يوم يزداد عدد سكانها ٨٠٪ تحت خط الفقر بسبب سوء الاحوال الاقتصاديه هل تتحمل مصر فيروس يحارب العالم ويدمر اقتصاده؟ وهو مرض اذا وضعوه فى الهواء الذى نستنشقه او فى الماء التى نشربها ما كان له ان ينتشر بهذه السرعه فى العالم !!! نتذكر بداية ظهور المرض فى مصر ونحن لم نستعد له جيدا تركنا الامر لوعى الشعب وانحصاره بالتوعيه بالكلام فقط وتجريده من عمله وهو لا يملك غير قوت يومه دون حلول بديله فرضنا حظر تجوال من الثامنه مساءا الى السادسه صباحا وكأن المرض ينتشر فقط فى هذا التوقيت وفتح الحظر من السادسه صباحا للثامنه مساءا مما جعل الامر سيئ للغايه وازداد الازدحام والتكدث فى جميع الاماكن وقمتم بغلق المساجد والكنائس فى كل الجمهورية وجميع المطاعم والكافيهات والقهاوى والاماكن الترفيهيه فى حين أن بهم عماله كثيره وشباب كثيره وطباخين وعمال نظافة يعملوا باليوميه حرموا من العمل وانقطع عيشهم فى هذه الاماكن ولم يوجد بديل واغلب هذه المطاعم والكافيهات مستأجرين وهم فقط من تأثروا بهذه الكارثة فهذه الفئه عانت بم فيه الكفايه فجأه وبدون مقدمات اصبحوا فى المنازل دون بديل فكيف يعيشوا إذن دون عمل دون مصاريف يوميه والفتره طويله إلى اجل غير مسمى…. فليس من العدل اننا نغلق اماكن ونفتح اماكن اخرى… لماذا لم نصدر اوامر بغلق الاسواق التجاريه ومحلات الاجهزه الكهربائيه ومحلات السجاد والادوات المنزليه ومحلات المصوغات الذهبيه ومحلات الاثاث المنزلى ومحلات الملابس والاحذية مما جعل الناس تخرج لشراء لبس العيد والازدحام الشديد من الساعه السادسه صباحا وحتى الساعه الخامسه مساءا دون وقاية دون كمامات مما ساعد هذا فى انتشار الفيروس .. لماذا لم يتم غلق المجمعات الغذائيه الكبيره والسوبر ماركات الكبيره ومحلات الحلويات مما جعل الجميع يذهب ليشترى كل ما يحتاجه ويحدث تجمعات وازدحام داخل هذه المجمعات دون ارتداء كمامات فى حين ان يوجد فى كل شارع محلات بقاله ومينى ماركت ومحلات جزاره وافران عيش ومحلات خضروات وفاكهه يستطيع كل مواطن شراء ما يحتاجه من نفس الشارع المقيم فيه دون الذهاب لاماكن بعيده او يتعامل معهم بالتليفون وتصل له كل المشتريات بالدليفرى وبهذا لا يحدث ازدحام او انتشار المرض وحتى البنوك والبريد لم يجهز لهم بدائل كل يوم بهم ازدحام شديد مما جعل الامر لايطاق ..حتى المواصلات العامه والمترو ومحطات القطار بها ازدحام وتكدث دون اخذ الاحتياطات الوقائيه ألم يوجد بديل لكل هذه المعاناة؟.. لماذا لم يفرض وضع الكمامات منذ بدايه الفيروس فى الشوارع وفى القطارات والمترو والمواصلات العامه والمحافظات والمراكز والقرى ووضع غرامات لمن لم يرتديها مثل الغرامات التى فرضت على من يخالف الحظر؟ لماذا لم يتم تطهير جميع شوارع الجمهوريه ؟ لماذا لم يخصص شنطه اسعافات اوليه بها ادويه تكون فى جميع الصيدليات لعلاج الفيروس فى بدايته وتخصيص وجبات اكل معينه مع العلاج؟ لماذا لم يخصص خط ساخن غير كاذب لاستقبال الابلاغ عن الحالات لماذا لم يخصص ويفرض دليفرى لكل مكان مثل السوبر ماركت ومحلات الجزاره والاسماك والدواجن والخضر والفاكهه والصيدليات وافران العيش حتى لا يحتاج اى فرد النزول مثل دليفرى المطاعم .. اين اعضاء مجلس النواب من هذه الكارثه لماذا لم يظهروا ويوزعوا كمامات على اهالى الدايره الخاصه بهم مع التعقيم والتطهير مع نشر التوعيه ومساعده الناس من هم بلا عمل بسبب هذا الفيروس… لماذا لم تقوم وزارة الصحه بعمل مستشفيات ميدانيه فى المحافظات والمراكز والقرى مثلما حدث قديما لمواجه مرض الكوليرا والاستعانه بالاطباء والممرضين حديثى التخرج حتى تقلل العبء على باقى الاطباء والممرضين الاساسيين منذ بداية المرض … لماذا لم تنسق وزيرة الصحه برتوكول مع وكلاء وزارة الصحه بجميع المحافظات بخروج طاقم يمر على المنازل مع اخذ الاحتياطات الوقائيه لهم للكشف على كل فرد واكتشاف من يحمل الفيروس مثل حملات تطعيم الاطفال سابقا التى كانت تمر على المنازل لتطعيم الاطفال…اعلم ان هذا يحتاج وقت وجهد ولاكن من يحمل المرض لا يفصح عنه وهذا يسبب كارثه اكبر والمرض فى انتشار دائما…. حتى الدكاتره لا داعى للاستقالات الان نحن نحتاج لكل فرد منكم هذه رسالتكم فى الحياة وهذا قسم اقسمتم عليه عندنا اخترتم هذه المهنة ان تكونوا اطباء ويجب على الوزاره ان توفر لكم كل ما تحتاجون له لمواجهة هذا الفيروس.. نحن شعب تحاوطنا المعاناه من جميع الجهات الفيروس من جهه والفقر من جهه والجوع من جهه والملل والاكتئاب والخوف من جهه اخرى نحن نصاب بحالة نفسية سيئه…. العدد يزداد كل يوم ونحن شعب لايستطيع ان يتحمل كل هذا العبء يجب ان ينتهى كل هذا.. الشعب لا يملك غير قوت يومه ولا يوجد بديل غير النزول للعمل يجب ان يخرج كل فرد للعمل والا سيلحق به الجوع له ولاسرته نحن شعب لا يملك الرفاهيه ولا يوجد بديل لدينا غير العمل لكى نعيش وناكل ونشرب ونطعم اطفالنا.. فيجب على الدوله الحلول السريعه للسيطره على المرض ويجب على الشعب مساعدة الدوله فى عدم الخروج وطاعة الاوامر واخذ الاحتياطات الوقائيه والصبر وعدم الخوف من الافصاح عن الحالات فى المنازل..نتكاتف جميعا حتى نمر بانفسنا وبمصر الى بر الامان…والله ولى التوفيق…