متابعه / محمدمختار الشهيد مجند علي_علي.. شاب جدع من الجمالية كانت شغلته إنه يعمل اسطمبات من الجبس ويبيعها.. شخص سنه لا يتجاوز ٢٠ عاما.. تخيلوا بسببه الإرهابيين مقدروش يوصلوا للدور التاني في المبنى في الوقت اللي كان ٧٠% من قوة الكمين استشهدت.. كان اي حد يقع مصاب أو يستشهد كان بيشيله ويدخله غرفة وهو كان واقف يحرسها علشان محدش من الإرهابيين يقدر يوصلهم.. من كلام أحد الأشخاص اللي كان مصاب في الغرفة بيحكي ويقول إن علي علي فضل واقف على مطلع السلم في الدور التاني واي حد يقرب كان بيقتله.. لدرجة إنه اتصاب ووقع على بطنه.. وهو واقع على بطنه ماسك السلاح وبيزحف ومكمل ضرب على اللي بيحاول يطلع.. وهو خلاص بيموت كان طالع واحد من الإرهابيين.. راح قاتله برضو بعدها هو استشهد.. تخيلو الشخص ده كان راعب الإرهابيين وعطلهم لحد ما وصل الدعم.. ولولا هو كان الإرهابيين وصلوا للدور التاني وقتلوا كل المصابين ووصلوا القائد_المنسي و مثلوا بجثته.. تخيلوا الشهيد مجند علي علي استشهد بإصابته ب ٣٠ طلقة.. تخيلو إن شخص بيموت علشان يدافع عن جثمان اشخاص ميتة أو شبه ميتة.. تخيلوا ٣٠ طلقة وهو صامد بيقتل فيهم لحد قبل ما يستشهد بثواني يقتل آخر واحد منهم كان بيحاول يطلع الدور التاني.. ده شخص طبعا محدش يعرف حكايته أو سمع عنه.. اسمه لم يذكر سوى في أغنية قالوا ايه علينا.. في مقطع بيقول “علي علي من الشجعان”.. ومسلسل الاختيار كلام ملازم أول عبدالعزيز محمد محسن ضابط الحرب الالكترونية في كمين_البرث وأحد الناجين من المعركة.. وكان من ضمن المصابين في الغرفة اللي كان بيحميها المجند علي