تحقيق أجراه : أديب سلامة
بعد نشر التقرير الخاص بحقيقة ازالة التعديات علي مقابر كرداسة وحمايتها وتأمينها…
كلفني السيد الأستاذ محمد عتابي ” رئيس التحرير ” بإجراء تحقيق ميداني وليس مجرد تقرير .
المكان : منطقة مقابر كرداسة
الزمان : يوميا بعد الافطار
الأبطال : السادة : محمد حسن الشاهد .. أشرف عبدالرحيم فهمي.. إيهاب الشيخ.. علاء الشيخ .. السيد حسين جوهر .. أحمد محمد باوة .. عادل عبدالجواد باوة.. محمد فرج فهمي .. وأخرون
الحدث : إزالة التعديات علي المقابر من ناحية مجمع المدارس وإعادة بناء الأسوار وتعليتها وتشطيبها وهدم البوابة القديمة
وإعادة بناءها الخرساني وتوسيعها بحيث يتسع الي مرور سيارتين دون تصادم أو ازدحام بحيث تسمح بمرور سيارات المواطنين مع الحفاظ علي كونها لا تسمح بمرور سيارات النقل والمقطورات حفاظا علي حرمة المقابر .
واللافت للنظر هو بناء سور داخلي علي جانبي المقابر في الداخل من الناحيتين وبناء مساطب لراحة أهالينا وأصحاب الجنائز .
وصرح السيد / محمد الشاهد ” المسؤل المالي ” قائلا : اننا نقوم بهذا العمل خدمة لاهالينا للحفاظ على المقابر وازالة كل أشكال التعديات
وان جميع مواد البناء بالجهود الذاتية من أهالي كرداسة والباب مفتوح أمام الجميع والموضوع ليس حكرا علينا ولم ولن نمنع أي مواطن أو مسؤل من المساعدة .
والتقيت بالسيد / أشرف عبدالرحيم فهمي والذي صرح قائلا : منذ عدة أشهر وكل أعضاء هذه المجموعة ونحن نجري لقاء مجتمعي
مع اللواء ياسر مدين رئيس مركز ومدينة كرداسة. يوم الأربعاء الاول من كل شهر ميلادي ونعرض كل مشاكل كرداسة ونبحث طرق حلها لراحة المواطنين .
وفي سياق متصل صرح السيد/ علاء الشيخ : إن باب العمل والمشاركة متاحة للجميع ونطالب الجميع بالمساعدة
والتبرع لحماية المقابر وإجراء التوسعات المستقبلية حفاظا عليها من العابثين.
الخلاصة :
شاهدت اليوم خلية نحل من كل الشخصيات الموجودة والتي لم ولن تدخر جهدا من أجل الحفاظ علي المقابر للأجيال القادمة.
شاهدت تبرعات تصل من شخصيات نعرفها جيدا من ” طوب .. اسمنت .. رمل. زلط.. حديد .. ” الكل يعمل ويقدم ما يستطيع .
أهالي كرداسة الكرام
… دعوا الفرقة جانبا .. قفوا صفا واحدا .. ساندوا من يعمل .. الكل يقدم ما يستطيع ولا يبغي إلا وجه الله عزوحل ..