أكدت إدارة مطعم وكافيه هاف مليون Half Million السعودي، التزامها التام، بتعليمات وزارتي الصحة والداخلية، بكافة الإجراءات الاحترازية والضرورية للحفاظ على الصحة العامة، منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقالت الإدارة، إن فيروس كورونا المستجد، لن يعيق “هاف مليون” وفروعها عن عملها، وسيتم العمل أونلاين في كافة فروعها حفاظا على أرواح العملاء من الاصابة بفيروس كورونا وتماشيا مع تعليمات وزارة الصحة بالمملكة.
وكانت المملكة العربية السعودية، علقت الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية مارس الماضي عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم.
وقررت إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية المغلقة والمفتوحة عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل السوبر ماركت والهايبر ماركت وما في حكمها، ولا يشمل هذا الإجراء المحلات الواقعة على الشوارع التجارية، على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، وإغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية.
وجاء في القرارت أيضا “اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات”، وهو ما التزمت به هاف مليون “Half Million”.
واشتملت التعليمات أيضا على “منع التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه، مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها”.
وقررت كذلك إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا، والحد من وجود الجمهور والمستفيدين في الدوائر الحكومية من خلال تعزيز التعاملات الإلكترونية وتفعيل منصات تقديم الخدمات الإلكترونية عن بعد، في القطاعات الخدمية بالجهات الحكومية والخاصة كافة وقصر التعاملات التجارية مع الشركات ومندوبيها من خلال التواصل الإلكتروني والهاتفي قدر الإمكان.
وحثت الحكومة السعودية على تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية لتقليل أعداد حضور الموظفين والعاملين إلى مقرات العمل وتعزيز العمل الإلكتروني عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة مع استمرارية الأعمال الأساسية والحساسة للقطاعات الأمنية والصحية.
كما ألزمت جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ القدوم لجميع العمالة الوافدة من خارج المملكة قبل الشروع في مباشرة أعمالهم، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية من العمالة الموجودة خلال الوضع الراهن.