إتحاد المرأة والأسرة المصرية والعربية بالنمسا يهنئ السيدات المصرية والعربية المقيمين بالنمسا بمناسبة عيد الأم

كتب : مينا عطا شاكر

تقدم إتحاد المرأة والأسرة المصرية والعربية بالنمسا برئاسة الدكتورة آيات خليفة وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني إلى كل أم مصرية وعربية مقيمة بالنمسا بمناسبة الاحتفال بعيد الأم بالنمسا اليوم الأحد الذى دائما ما يوافق الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام .

وأرسلت “خليفة” رسالة حب وتقدير وإمتنان إلى كل أم مصرية وعربية مقيمة في النمسا فى عيدها وقالت في الرسالة : ” كل أم هى رمز العطاء والمحبة والتضحية ..كل أم تساند أبنائها ووطنها بالنمسا وتقدم دائما المساعدة والعون لهم وتغرس في ابنائها المقيمين في النمسا قيم الانتماء وحب وطننا العربي ..كل أم عربية هى عماد الأسرة و الوطن العربي والقدوة لابنائها ” .

كما وجهت الدكتورة آيات خليفة تحية خاصة فى عيد الأم إلى أم الشهيد التى ضحت بأعز ماتملك فداءا للوطن ومازالت تقدم .

ومن منطلق الظروف التى يمر بها الوطن العربي والعالم أجمع حالياً مع انتشار فيروس كورونا المستجد covid19 ، تناشد الدكتورة آيات خليفة كل أم مصرية أن تواصل مسيرتها فى دعم وطنها بتوعية أبنائها بضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الوقائية التى أقرتها الدولة المصرية والدول العربية للحد من إنتشار الفيروس .

والجدير بالذكر ان مصر والعديد من الدول يحتفلون بعيد الأم في 21 من مارس ، بينما يحتفي النمساويين بأمهاتهم كل عام في يوم الأحد الثاني من شهر مايو ، ويمدنا في هذا الصدد موقع ” ويكبيديا العالمي ” الذي قال إن الفكرة في الأساس تعود إلى آنا جارفيس التي دعت في ثاني يوم بعد موت أمها ، التي كانت شديدة التعلق بها ، إلي يوم محدد نحتفي فيه بالأم ، ولاقت المبادرة ترحيبا شعبيا واسعا ، حتي تم الإعلان عن اعتبار عيد الأم عيدًا رسميا في عام 1914 ، وبدأت الفكرة في الانتشار العالمي . وأضاف التقرير أن أول أحتفال بعيد الأم في النمسا كان في 13 | مايو 1923 ، يذكر أن رابطة أصحاب محلات الورود النمساوية نظمت وأشرفت علي الأحتفال ، بينما أعلن أن عيد الأم عيدًا رسميا في النمسا سنة 1933 أثناء الحكم النازي ؛ حيث كانت تقدر الأم ، وينظر لها علي أنها رمز شعبي ، لدرجة أن الأهتمام بعيد الأم نافس الأحتفاء بالأعياد المسيحية نفسها . وعادة ما تزدهر تجارة الورود في عيد الأم في النمسا ، حيث يعد الورد أفضل الهدايا التي يجلبها الأولاد لأمهاتهم ، وهناك من يفضل شيكولاته البرالين ، الا أن الأطفال الأصغر سنًا يتنافسون في الرسم والأشغال اليدوية ، ليصنعوا لأمهاتهم بطاقات تهنئة .