قال حمد الهديفي الخبير في رياضة ومسابقات الهجن، إن رياضة وسباقات الهجن يمكن أن تكون مصدرا هاما من مصادر الدخل لدول عربية كثيرة، ولا تحتاج فقط إلا للترويج خصوصا مع الطبيعة الخلابة والصحاري التي تزخر بها دول عربية كثيرة.
وأوضح أن نشر الرياضة على المستوى العالمي، سيسهم في خلق سوق اقتصادي ضخم للإبل والجمال، خصوصاً وأن أفضل فصائل ونوعيات الإبل غير موجود إلا في الدول العربية وهي التي تستطيع إنتاجها بشكل مستمر وسريع وبيعها للخارج بما يسهم في جذب عملة أجنبية.
ونوه بأن رياضة الهجن التراثية العريقة، تعتبر قاسم مشترك بين الشعوب العربية، وتساهم في بث روح المحبة والأخوة بينهم، وتظهر معالم الدول المختلفة.
وأشار إلى أن سباقات الهجن قد تكون غير معروفة بشكل كاف على المستوى العالمي، ولذلك تتطلب توجيه الدعم المادي والمعنوي الكافي للاتحادات العربية للهجن للاهتمام بهذه الرياضة، والنهوض بها بشكل مستمر.
وأكد أن توجيه الدعم الكافي للاتحادات العربية للهجن سيسهم بشكل كبير في نشر الرياضة على المستوى العالمي، وبما يضمن استمرار هذه الرياضة بين الشباب والأجيال الجديدة.