متابعه / محمدمختار
تتزايد معدلات الحوادث والجريمة يومًا بعد يوم، وهو ما يسببه الخوف من تفشي فيروس كورونا حول العالم، وقوانين الإغلاق التي فرضتها الدول للحد من انتشاره.
وفي السياق نفسه، أقدم طبيب على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من نافذة المستشفى التي يعمل بها، وذلك لخوفه من نقص معدات الوقاية الشخصية من الفيروس التاجي، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتعود تفاصيل القصة لـ«ألكسندر شوليبوف» البالغ من العمر 37 عامًا، والذي أصيب بفيروس كورونا نتيجة لعمله، حيث كان في حالة يائسة حين قرر إلقاء نفسه من النافذة.
ويأتي هذا الحادث بعدما شارك الطبيب مقطع فيديو له، أدلى من خلاله ببعض التصريحات الخطيرة والتي أشار من خلالها أنه أجبر على العمل، على الرغم من معرفة الجهة التي يعمل بها بإصابته بفيروس كورونا.
وحذر «شوليبوف» الطاقم الطبي الذي يعمل معه في مدينة «فورونيج» الروسية من النقص الحاد في معدات الوقاية الشخصية الذي سيواجهونه.
وتعد روسيا من أكثر الدول التي تتزايد فيها معدلات الوفيات بشكل كبير، حيث سجلت أكثر من 13 ألف إصابة بفيروس كورونا، وتضاعف عدد الوفيات بصورة ملحوظة في الأيام الأخيرة.