متابعه / محمدمختار مع أول ضوء من نهار اليوم جديد ، فوجئ معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، بسيدة ثلاثنية العمر تتكلم بلهجة غريبة وكانها مصابة بأنهيار عصبي ملابسها ممزقة من جميع الأتجاهات وخصوصا منطقة الصدر وكانت تمسك الاجزاء حتي لايظهر جسدها ، طلبت لقاء ضابط المباحث لانها تعرضت لجريمة من شخصين إعتدوا عليها دون رحمة ولم تسطيع أن تصف ماحدث لها فإصيبت بالإغماء بعد أن تعافت قالت أسمي( فـ) ثلاثنية العمر متزوجة من 6 سنوات ولا أعرف السعادة في حياتي كثيرَاَ ماتركت المنزل بسبب إهانات زوجي لي ، الليلة طردني في وقت متأخر رغم تذللي بأن أبقي حتي الصباح ولكنه صمم علي رأيه ولم يكن أمامي سوي الحضور لقسم الشرطة لتحرير محضر ضده ، ليس لي أحدأ يحميني من بطشه سوي الشرطة القادرة علي إيقافه عند حده ، خرجت والناس نيام.. مشيت في الشوارع وانا خائفه وقفت أنتظر وسيلة مواصلات تنقلني لقسم الشرطة ، وتوقف أمامي ميكرباوص به شخصين طلبا مني الصعود ولكني رفضت وقررت السير عكس أتجاهما وكنت أنتظر أي شخص أحتمي به ، الطريق فارغ من البشر وكانت المطاردة ونجحا في الإيقاع بي إنطلقت السيارة وسط الرزاعات وطلبا مني عدم الصياح وأحدهم هددني بمطواة. وأنزلوني بالقوة وحاولت الرفض ولكنهما استطاعوا شل حركتي . وتعاملوا معي مثل الذئاب الجائعه إلي اللحوم البشر وتم إغتصابي. وتركوني وسط الزراعات لا أقوي علي الكلام والحركة . بعد الإفاقة لم يكن يشغلني سوي ستر نفسي والقدوم لقسم الشرطة لمعرفة من هما ، أنا لا أريد محاكمتهما أرغب في حصولي علي حقي بيدي.، اصبحت امراة رخيصة مع أوغاد لاتعرف قلوبهما الرحمة. قتلهما يقودني للمحاكمة سجن الحكومة أفضل من سجن زوجي . و تم الإستعانة بالرسام الجنائي لرسم أوصافهما وبعد الإنتهاء تأكد معاون المباحث أن أحد المتهمين مسجل خطر وسبق إتهامه في أكثر من جريمة. تم القبض علي سائق المكروباص وكان برفقته المتهم الثاني ، الاول ( ع . أ ) 27 عاما سائق وسبق إتهامه في 4 قضايا ، و المتهم الثاني ( م . ب . م ) 26 عاما وليس له أي سوابق كانت اعترافات المتهمين وقال الأول أنا ضحية للمخدرات لاأعرف كيف فعلت ذلك كنت غائب عن الوعي يوم الحادث خرجت كعادتي في الساعة الرابعة صباحا وأثناء سيري شاهدت امراة شابة تضاريس جسدها توكد إنها جاذبة كان معي صديقي (م) وقال لي يلا الصيد موجود رفضت في البداية وقام صديقي بإعتراض طريقها وطالبها بالركوب لكنها رفضت وظلت تصرخ والمنطقة خالية من المارة وحاولت الخناق عليها بالميكروباص و سقطت علي الأرض وقام صديقي بإدخالها السيارة وطلب مني التوجه الي الأراضي الزراعية وكان الاعتداء عليها حتي فقدت للوعي الندم كان هو حال المتهم الثاني فاكد انه يخجل من نفسه بسبب الجريمة المخلة التي صدرت منه ضد إنسانة برئية انا أسف عما بدر مني تجاة هذه الزوجة ، لا اجد تبريراَ عما فعلت صحيح انا مدمن ولكن المخدرات برئية أنا السبب لأنني كنت ضحية للشيطان الذي زين لي الجريمة. وتم احالتهما للنيابة التي قررت حبسهما 15 يوما علي ذمة التحقيق وخلال إرسالهما للنيابة حاولت الزوجة المغتصبة الإعتداء علي المتهم الأول و أنقذته الشرطة من بين يديه.