ليس من الصعب علينا , بل هو من اليسير علينا القضاء التام على كل العقبات التى تعوقنا كشعب مؤمن بمعتقد هو الأصدق , لو تتبعنا أوامره ونواهيه كما ينبغى فى كل صعوبات هذه الحياة , مع الاخوة ومع الأقارب والأصدقاء حتى مع ألد الأعداء الذين يريدوا لنا الفناء من أجل البقاء , وما أكثرهم حولنا وفى كل الوطن . نعم الجهل وعدم الدراية المتسبب الأول فيما نحن فيه جميعا , بلا استثناء وخاصة تركنا لديننا وشريعتنا السمحاء . نعم الكل محاسب على هذا الترك المتعمد جراء تسلط عالمى , ومن قديم الزمان على كافة مقدراتنا , وما نراه فى مجتمعنا الاسلامى من الخليج الى المحيط لهو الدال دلالة قاطعة , على كل ما نحن فيه من أزمات مدمرة للذات , ولكل الذوات نعم رأينا ظواهر هى الأغرب مجتمعيا , بعد ما تم تغريبنا عن تقاليدنا وعاداتنا النابعة من معتقدنا الاسلامى الحنيف , وجدنا انتشار سوء الظن بين الاخوات والأقارب حتى ظهرت كل هذه المحن , رأينا الظلم فى كل شىء قد ساد بين الجميع , حتى ظهر الفناء يلوح بيديه للجميع ومازلنا على عهده متمسكين وسائرون بخطى سريعة ناحية الهلكة , ومن أن لأخر نكر ونكرر أهمية الرجوع الى الحق , والرجوع الى اصلاح ذات البين الذى يجلب على الجميع كل خير , ورضا من الرب على كل العباد , ويقضى على كل شر نعم رأينا الضربات الارهابية الأخيرة وما تسببت فيه من استشهاد فلزة اكبادنا من شبابنا الواعد . نعم انهم شهداء الوطن أن الأوان , أن نراجع أنفسنا مراجعة مستفيضة من أجل الوصول الى كافة الحلول لكل مشاكلنا , أن الأوان لفرض مادة الدين فى كل المراحل التعليمية لنشر صحيح الدين بين طوائف كل المجتمع , وكفانا جهل وسوء دراية أن الأوان للقضاء التام على كل ارهاب فكرى وعملى وسلوكى فى كافة مجتمعنا المسلم , وفى كافة وطننا العربى نعم المعادلة ليست بصعبة ولا عسرة بل هى سهلة ميسورة على كل أصحاب العقول المستنيرة , والأفئدة الرشيدة وما أكثرهم بيننا .
نعم عدونا معروف لنا جميعا وهو الغرب الصهيونى , والمتمثل فى كيان عاصب لأراضينا ومقدراتنا ومن قديم الأزل فالضرب على يده من حديد , وبالنار سنقضى على هذا المسلسل الكئيب الذى لا نهاية له على الاطلاق الا بضرب هذا الكيان الصهيونى الغاصب , واجلائه من كل أراضينا العربية السالب والناهب لها نعم القضاء عليه هو القضاء على كل ارهاب مع نشر صحيح الدين لمعتقدنا الاسلامى السليم , والصحيح والأصدق المنزل من خالق كل الأكوان