عُد للصين و اكفينا
…………..
رياح الشرق تقتلنا
و تعصف بأمانينا
لماذا الشرق مٌعتكف
على قتل المحبينا؟
بفَيروس مِن بنى أصفر
يزلزل فى دياجينا
رياح تحمل الموت
إذا ما نادوا آمينا
تزور النِيل و الوادى
و تسحق فى أهالينا
فتُغمد سيف قسوتها
و بالأحزان تسقينا
لا شيخ فاز بفرار
و لا أحمد و لا مينا
و بالأطفال قد فتكت
كما الأنواء تُسجينا
كُورونا القاتل ويحا
فقد فُقت البراكينا
كفى ما صرت تفعله
و عُد للصين و اكفينا
شرور لهيب جِلدتك
و كَفِر عما ينهينا
فكم من ليلة فاحت
بعطر الموت تؤذينا
فيَمم صَوب صُهيون
مِمُن يغزون فلسطينا
و عَدد فى ضحاياهم
و لا تترك ثعابينا
و كُن للشامِ مُنتصراً
و لا تترك أعادينا
فمصرُ الأم للدنيا
و عِطر مِن رَياحينا
ألاّ أهملت واحتَنا
و أَقفلت الطواحينا؟!
بقلمى
جهاد نوار