كتبت هدي العيسوي
قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ورئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات بأن اتجاه الحكومة للإقتراض من صندوق النقد الدولى مرة ثانية يأتى بهدف الحفاظ على المؤشرات الجيدة التى حققتها مصر على مدار السنوات السابقة وضمان استمرار معدل النمو بالإيجاب خلال أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأوضح سعد الدين فى تصريحات صحفية، اليوم، الخميس، بأن مصر حققت نجاحاً غير مسبوق فى تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادى بشهادات المؤسسات الدولية، وبالتالى أصبح لديها العديد من الفرص فى الحصول على الإمتيازات التمويلية الأخرى لدفع عجلة التنمية وتحقيق عوائد إقتصادية كبيرة.
وأكد بأن البرنامج التمويلى الأول لصندوق النقد الدولى استفادت منه مصر بحرفية عاليه فى تعزيز قدرات البنية التحتية وبناء مجتمعات جديدة ساهمت فى خلق بيئة جدية للإستثمار فى مختلف القطاعات، مشيرا بأن البرنامج التمويلى الجديد سيكون عوائده الإقتصادية كبيرة فى استمرار عجلة التنمية والحفاظ على المكتسبات والنتائج الإيجابية، وتحوطاً من تأثيرات سلبية محتملة.
وتابع، “يستهدف القرض الجديد توفير سيولة دولارية مدعومة بأسعار فائدة تكاد تكون معدومة وبتسهيلات كبيرة تساهم فى إستكمال المشروعات الإقتصادية ذات العائد الكبير الذى سيحدث توازن فى الإقتصاد المصرى خلال الأزمة الراهنة”.
وأشار بأن أزمة تفشى فيروس كورونا وجّت الدول الصناعية الكبيرة نحو الإقتراض والحصول على مساعدات مالية لحماية إقتصادها من الإنهيار والتمكن من مواجهة جائحة كورونا.
كان رئيس الوزراء مصطفى مدبولى قد كشف بداية الإسبوع الجارى عن ملامح قرض جديد لمصر من صندوق النقد الدولي لتعزيز قدرتها على مواجهة فيروس كورونا.