اجتاح فيرس كوفيد19, كل العالم بما فيه عالمنا العربى ,ولكن عند النظر بتمعن فيما يجرى على الساحة العالمية , فاننا نرى أن كوفيد19 بالفعل قد انتصر, على ما أسميناه كذبا بالمتقدم المتحضر وهو ليس كذلك , وتاريخ نشأته معروفة للجميع فان معظم هذه الدول بنت ما تسمية تقدم وتحضر, بالحديد والنار حتى فيما بينها واعتاها ما نسمية بالولايات المتحدة فى هجمتهم المدمرة لأصحاب الأرض الأصليين بعد أن تم أكتشافها على يد كولمبس و أمرجو وجدنا الابادة التامة للهنود الحمر كما أطلقوا عليهم , والتاريخ يثبت كل ذلك ويؤكد عليه فنشهد لهم جميعا بكل همجية وتأخر, مع غباء وكل جهل, ونرى أن أسبانيا والبرتغال ومعهم بريطانيا وفرنسا هم التشكيله لكل سكان الولايات التى بالفعل أنشئت على نهب وسلب الأراضى مع التخلص من سكانها الأصليين اذن هذا هو منطقهم من معتقدهم ,الذى يعطيهم الحق فكريا فى انتهاج كل سلوك نحكم عليه بأنه سلوك فاسد ضد كل دين, وكل معتقد وكل حق مع عدم احترامه والمعتقد القويم يفوم النفس فى كل مراحلها فى الطفولة والمهد والصبا والشباب وحتى الرجولة والكهولة الى أن يصل الانسان للشيخوخة حتى أرزل العمر نعم نجد المعتقد السليم القويم هو من وضع خالق البشر ورب البشر, فنجده سليما محقا يحق كل حق يتناسب مع كل مرحلة عمرية للانسانية , نعم فانه البناء الفكرى القويم الذى يأتى بسلوك أقوم تولد النهوض وكل تقدم ,ومن خلاله نشهد بالتحضر لهؤلاء أو هؤلاء ,ومانراه الأن لهو الهمجية مع كل جهل وغباء وسوء دراية نعم كوفيد 19 هازم تتار ومغول العالم اليوم المنعوتين كذبا مزعوما انهم على شىء, ولكنهم ليسوا على شىء البته , وهم مفضوحين ومن قديم الأزل بكل هذه الصفات العفنة التى تناصر كل باطل على كل حق, ومازلنا مع بطل اليوم كوفيد 19 قاهر الظالمين فى كل مكان مع المصلحين والمحسنين الذين سكتوا عن هؤلاء التتار والمغول فى كذبهم وعدم مجاهدتهم فكريا وسلوكيا وأفعالا وأعمالا, تترجم صدق ايمانهم بمعتقدهم السليم الصادق, نعم انهم أصحاب النفس الأمارة بالسوء من أجل ملذاتهم ,وأطماعهم فيما يملكون أدى بهم الى جشعهم وسلبهم ونهبهم وقتلهم للأخر تحت مظلة كاذبة وهى السراب اليوم أمام أعيننا جميعا التقدمية والتحضر والنهضة مع الديمقراطية الفاسدة الكاذبة بكذبهم وللأسف نجد الكثير من مثقفينا ومفكرينا المفتونون بهذا السراب الفكرى المتقدم والمتحضر فى هؤلاء الفاسدين الذين أفسدوا كل العالم من حولنا وحولوا الحضارة الاسلامية الى تأخر وانهزام لكافة البشر على الأرض وجاء الحساب وليس كوفيد 19 هو الأخير عند ذاهابه عن البشرية بل سيجىء الكثير والكثير من العذابات والويلات على كل الذين ظلموا وأجرموا لأنها سنة كونية سائرة بين الخلق أجمعين ولكن الكثير منا لا يعى ما يحدث حوله ويتخذ كافة الدفاعات من أجل الانتصار على كل باطل يأتى بكل دمار وتدمير للبشر والبشرية دون تفرقة بين صالح وطالح