لم تكن هذه الإستغاثه الأولى ولن تصبح الأخيره في ظل غياب الرقابه من قبل حي حلوان عن شوارع منطقة كفرالعلو التابعه لهم نرسل ونطالب ونستغيث بكل المسئولين لإنقاذ تلك البلده المعدومه من كافة الخدمات حتى الحفاظ على حياتهم من قبل المسئولين والذين قاموا بجولاتهم التفتيشيه في بعض المناطق وناسوا وتناسوا تلك المنطقه المهمشه منذ عشرات السنين والذين يصرخون جميع الأهالي من إنعدام الرقابه مثلما إنعدمت الخدمات.
حيث أشار أحد الأهالي بأنهم طالبوا كثيرا من الحي بأن يكون لهم دور تفتيشي على هذه الأسواق لمنع التكدسات وللأسف لم يسأل بنا احد كما خاطبناهم في إزالة القمامه والتي إقتربت كثيرا على دخولها الي بيوتنا ولم نتحمل هذه الروائح الكريهه وأولادنا حياتهم أصبحت في خطر والحي برضوا لم يسألوا فينا فهل هما منتظرين نموت علشان يتحركوا؟؟؟؟ .
وقالت إحدى الساكنات في منطقة السوق بأن التكدسات في الشارع من الساعه الثامنه صباحا وحتى بعد الحظر والسوق شغال ولم يلتزم أحد مما يشكل خطوره على الجميع ومش عارفين نعدي من كثرت الزحام لدرجة إن أولادنا أصبحوا في حالة نفسيه سيئه وخايفبن من الإصابه بالأمراض والتي هيسببها هذا الزحام ونقل العدوه الي الجميع.
وأشار الأهالي بأن المنطقه بالكامل أصبحت بعيده عن رقابة الحي والمحافظه كأننا نعيش في كوكب أخر مما يجعلنا نصاب بإكتئاب شديد نحن وأولادنا لأننا طالبنا كثيرا من الحي بالنظر إلينا وتوفير الخدمات وللأسف لم يستجيب احد ومازلنا خارج نطاق خدمتهم
وقالوا الأهالي بأن النواب هم السبب في كل ماتواجهه المنطقه لأنهم لم يوفوا بوعودهم وأن ماحدث وقت الإنتخابات مجرد دعايات وهميه وإتفاقات لم تمت بالواقع بشيئ وخير دليل هو الشارع الأن وإنعدام الخدمات به.
فلم تعد تلك المنطقه كما يحلموا أهاايها وأن يستجيب لهم موظفي ومسئولي محافظة القاهره او حي حلوان وأصبحت حياتهم الأكثر قسوه في ظل ما تمر به البلاد من إنتشار الوباء القاتل حيث تواجه تلك المنطقه إنعدام كامل لخدماتهم وأصبحت دور الدوله حتى في التفتيش على الأسواق والسلع مقيده كأن ليسوا بشرا الذين يسكنون تلك المناطق العشوائية ليصبحوا الأحياء الأموات. فيسكون منازلهم دون خدمات ويعيشون في الظلام الدامس والشوارع أصبحت كالكهوف والمحلات تستغل غياب الرقابه لبيعوا الأمراص القاتله لهم بالسلع منتهية الصلاحيه. فكيف نبدأ ومن أين نطالب وتلك المنطقه أصبحت معدومه حتى من الهواء الصحي ليصبح مصنع أسمنت حلوان الملوث للبيئه والمجاور لهم بالمرصاد فيبث سمومه عليهم ليصيب الجميع بالأمراض المزمنه الخطره.
لم تكن مجرد طلب او إستغاثه بل صرخه مكتومه من العديد من الأهالي لمطالبة الجهات المختصه بالتدخل لإنقاذ ما تبقى من الإنقاذ وحماية أبنائهم من الأمراض فلا توجد مركز طبي تابع لوزارة الصحه ولم يوجد حتى فرن الخبز تابع للدوله فلا يوجد غير دماء الأبرياء والتي تنزف على أرصفة هذه البلد من كثرت الحوادث بسبب الظلام الذي يعيشونه.
لقد تعجبت عندما نزلت وشاعدت تلك المهازل اليوم وعندما شاهدت هذه التكدسات مع إنعدام دور مسئولي الحي من تنفيذ القانون والذى ألزم الجميع بعدم التكدسات حتى لا يصيبوا ويصيب الأخرين بعدوة فيروس كورونا المستجد وحتى نمر بهذه المحنه بسلام ولاكن ما حدث ومايحدث بهذه الشوارع كفيل بإقالة كافة المسئولين بحي حلوان والصور خير دليل والواقع أصبح مرير فهل الساده مسئولين الرقابه سيظلوا ينظرون إلى أوجاع تلك المنطقه فقط أم سيتحرك نحوهم من ينقذهم من الخطر الذي يواجهه الجميع؟؟؟؟ فنحن في إنتظار جميع محبي الوطن من الجهات التنفيذيه لتنفيذ القانون وإزالة تلك الإشغالات التي قد تسبب الأمراض وإنتشار العدوه بين الجميع..