فكرت مرارا وتكرارا فى تغير هذا العنوان ,ولكننى ومن خلال ما نشاهده من أحداث ومشاهدات غاية فى كل عجب ,وجدت أن هذا العنوان هو الأنسب لهذه النتائج المبنية على مبادىء معتقدية فى كل الوطن , وما نراه لهو الأغرب والأعجب الذى يأخذنا فكرا الى ما سيكون عليه المستقبل القريب ,وبعد هذه الأزمة والشدة العالمية ,والتى بالفعل يعانى منها كل العالم من حولنا ,معاناة تأخذ بالألباب ,ولكنها هى النتيجة التى أفجعتنا وتفجعنا كثرا ,رغم أثارهم وشرورهم فى كل العالم من حولنا . نعم هذه الشدة والأزمة والبلاء العظيم لكل البشرية هو مما أكتسبت أيديهم من مظالم قد قضت على الكثير من الأنفس البشرية فى كل العالم ,وخاصة عالمنا العربى الاسلامى . نعم كل ما يحدث هو ناتج طبيعى لما أحدثه هؤلاء الأغبياء الجاهلين فى كل مكان , وها نحن نرى روعة المشهد فى رجال قواتنا المسلحة التى تجوب شوارع مصرنا تطهيرا من هذا الفيرس اللعين ,فى كل مكان فى مصرنا الحبيبة . نعم انهم خير أجناد الأرض فى الحفاظ على العباد ومصالحهم كى نخرج من هذه الأزمة أقوياء وكما عهدنا جيشنا المصرى القوى هو من بالفعل الفادى لكل هذا الوطن ,نجده يعمل جاهدا من أجل الانتاج فى كل المجالات دون توقف , بحسابات دقيقة كى يقضى على كل التوابع لهذه الأزمة والتى سيعانى منها الكثير من دول العالم من حولنا .نعم مصر تصدر المنتجات الغذائية لكل دول الاتحاد الأوربى ولكل دول العالم فى هذه الشدة وانه لمؤشر ايجابى ناحية كل نهوض , وتقدم أما فى الداخل فالسلع الغذائية وبكل أنواعها متوفرة فى السوق المصرى وبوفرة وبأرخص الأسعار وهذا انتصار ليس بعده نصر على هذه الأزمة ,والشدة فتحية قلبية لكل مؤسساتنا الوطنية المصرية التى تجاهد ,وتنتج فى ظل هذه المعركة الغير متكافئة عدو غير ظاهر لعين ورجال صادقوا ما عاهدوا الله عليه من أجل اعلاء كلمة الله فى كل الأرض , رجال لا يخافون الموت بقدر حبهم واخلاصهم لله والوطن , وخوفهم عليه فتحبة الى زعيم الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسى ,وكل رجاله من قادة عظام بعظمة اعمالهم ,وانتصاراتهم من أجل نهوض كل مصرنا والعالم العربى , بل وكل العالم الانسانى روعة الروائع فيما نرى ونشاهد ,واننا المنصورون باذن الله نصرا ظاهرا لكل العالم من حولنا تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض