كتب /عارف نبيه
في ظل الأوضاع السيئة التي يشهدها العالم بسبب جائحة وباء كورونا تستغيث مجموعة كبيرة من المصريين العالقين في مدينة اسطنبول بالحكومة المصرية وتناشدهم التحرك لاعادتهم الي وطنهم.
وقد تواصل بعضهم مع الجريدة عبر منصات التواصل الاجتماعي وابدوا قلقهم من إستمرار وجودهم عالقين في الأراضي التركية.
قد وصفوا الوضع هناك بالمرعب في ظل الحظر المفروض هناك و نقص ما لديهم من الأموال و توقف شبه كامل لمظاهر الحياة هناك. وغلق المطاعم وطرد البعض منهم من السكن لنفاذ أموالهم.
وأكدوا أن الوضع في تركيا حرج جدا وفي غاية الخطورة بسبب انتشار الوباء بسرعة مخيفة بعد أن تخطي عدد المصابين بهذا الوباء حاجز ال٣٠ الف إصابة حتي مساء الأمس.
ومن جانبهم ذكروا ان السفارة المصرية في اسطنبول لم تبدي اهتماما كبيرا لمطالهم بمساعدتهم علي العودة الي ذويهم في مصر وذلك حين تواصلوا مع مسئولي السفارة.
فهل يتركهم المسئولين لمواجهة مصير مجهول أم أن الوطن سيفتح لهم ذراعيه؟.
تلك استغاثة إنسانية تسابق الزمن من مواطنين مصريين علقوا هناك بسبب العمل أو الدراسة أو السياحة.. فهل تصل إستغاثتهم قبل فوات الأوان؟!