أبدى ممثلون لأسر السودانيين العالقين في مصر بسبب الطوارئ الصحية التي فرضتها الدولة لتجنب انتشار فيروس كورونا، أبدوا خيبة املهم من طريقة تعامل عضو المجلس السيادي صديق تاور مسؤول اللجنة العليا للطوارئ، وقالوا إن الطريقة التي استقبلهم وخاطبهم بها، فاقمت من مأساتهم وأنهم فجعوا من تعامل أعضاء حكومة الثورة بالطريقة التي وصفوها بالإستفزازية مع المواطنين. وأبلغ ممثلو أسر العالقين (سودان 4 نيوز) أنهم صدموا من طريقة التخاطب لعضو المجلس السيادي بالرغم من علمه المسبق بموعد مقابلتهم وموضوع المقابلة. وأوضحوا أن رئيس اللجنة رفض استلام مذكرتهم الخاصة بإجلاء أبنائهم العالقين في مصر كما أكد لهم شفاهة رفض طلبهم إجلاء العالقين، وقال إن على العالقين التقيد بقوانين الدولة التي يقيمون بها وأن السفارة السودانية بالقاهرة ستتولى أمرهم وتقوم بواجبها تجاههم في السكن والإعاشة لحين إنجلاء الأزمة، غير أن العالقين أكدوا حسب أسرهم أن السفارة لم تقم سوى بمنح بعض العالقين نحو ألف جنيه مصري لكل عالق دون توفير سكن أو إعاشة. ويصر العالقون وبهم مرضى وكبار سن، وأسرهم على ضرورة العودة العاجلة إلى السودان، خوفا من الإصابة بوباء كورونا الذي يقولون إنه تفشى في مصر. وأكد العالقون استعدادهم للخضوع لأي إجراءات صحية تفرضها الدولة، مناشدين الإسراع في إنقاذهم. ونظم أهالي العالقين وقفات احتجاجية لأيام متتالية أمام وزارة الخارجية للمطالبة بإجلاء أبنائهم كما سلموا مذكرة بالخصوص لمجلس الوزراء، وتم توجييهم بتسليمها لعضو المجلس السيادي؛ صديق تاور، الذي رفض استلام المذكرة اليوم. وقال مندوبو أسر العالقين إن عضو مجلس السيادة طردهم من مكتبه بقاعة الصداقة بعد جدال انتهى برفضه تسلم المذكرة التي يحملونها وأوضحوا أن تصرف طردهم جاء بعد أن ابلغوه احتجاجهم على تعرض العالقين للذل والهوان الأمر الذي أغضب المسؤول الحكومي وأنهى المقابلة. وأقر مندوبو أسر العالقين بأن بعضهم رفع صوته في النقاش مع المسؤول وتحدثوا بحرقة عن المأساة الأمر الذي عده تطاولا منهم واستغلال سيئ لاستضافته لهم بمكتبه