مما لا شك فيه أن المرأة المصرية أثبتت في ظل هذه الظروف أنها علي قدر كبير من الثقافة والوعي وتحمل المسئولية في مواجهة المواقف والمخاطر والأزمات ، كل أم وزوجة وابنة مصرية مسئولة عن حماية زوجها وأبنائها ووالديها واخواتها من مخاطر فيروس كورونا ( covid 19 ) حتى تستطيع بلادنا تخطي هذة الأزمة والعبور بنا إلي شاطئ الأمان . المرأة تحمي أسرتها عن طريق تطهير وتعقيم المنزل ونظافة الأبناء وكافة أفراد الأسرة وتنفيذهم جميعا للحجر الصحي المنزلي ، وتحرص المرأة المصرية علي تخريج أجيال قادرة على تحمل المسئولية في بناء الوطن فهي تحملت الكثير من المواقف وبذلت قصارى جهدها في منح الحب والعطاء كالمحافظة علي الغذاء السليم لجميع أفراد العائلة خاصة الأطفال وكبار السن ممن يعانون من مشاكل صحية لتقوية مناعتهم مقدمة نصائحها بتناول الفاكهة والخضروات الطازجة وفيتامين c وعسل النحل . ومتابعة المناهج الدراسية للأبناء علي الانترنت ونشيد بدور المرأة المصرية كطبيبة وممرضة ووقوفها في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض جيش الدفاع لحماية المواطنين وعلاج المرضى المصابين ب covid 19 ، حاملة روحها وعمرها على كتفيها حتي نتخطي هذة الأزمة بسلام مما جعلها تستحق التتويج من أفراد المجتمع والمسئولين علي هذا الدور البطولي . ولن ننكر دور الوزيرة المصرية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وموقفها الوطني البطولي للتصدي لهذه الأزمة وبذل قصارى جهدها لمكافحة هذا الفيروس اللعين الذى يقضي على كل غالي ونفيس واقرب الناس إلي قلوبنا . في الحقيقة أنني اعتب على كل من كانوا يتهمون المرأة بأنها لا تصلح إلا للمطبخ فالمرأة المصرية أثبتت جدارتها في كل المجالات وفي تحملها أشد مصاعب الحياة وبذلك أثبتت للجميع أنها ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله سواء كانت طبيبة ، ممرضة ، اعلامية ، معلمة ، محامية وحتى وإن كانت أما أو زوجة غير عاملة لأنها عمود البيت هؤلاء هن صفوة المجتمع الحقيقين بما بذلن من أدوار فعالة وهادفة في المجتمع هؤلاء من يستحققن التكريم والتقدير مقارنة بأصحاب الفن الهابط والتفاهات. كل العاملين بالدولة في هذة الظروف الصعبة لا يعملون بكامل طاقتهم و الأم و الزوجة تعمل طوال اليوم بالعكس هي أعلنت حالة الطوارئ و مزيدا من العمل و التوعية اذا كانت الدولة أعلنت إغلاق المحلات و المطاعم و الكافيهات و توقف كامل الانشطة بعد السابعة فان خدمات الأم و الزوجة مستمرة علي مدار ٢٤ ساعة