قد تعلمنا فى هذا الوطن الغالى علينا جميعا نعم الوطن هو الأبن الوطن هو الأب الوطن هو الأم الوطن هو الأحبة من الأهل والأصدقاء . الوطن هو الأرض الطيبة المليئة بكل الخيرات, ومبادئة السامية التى تعلمناها من معتقد, هو الأسمى والأصدق فى كل العالم من حولنا . نعم هذا هو الوطن بالنسبة لنا جميعا رغم التحديات والتسلط الغربى المشين وكلها أبجديات فى تربيتنا على حب هذا الوطن الذى نشر كل نور, وعلم تلاشى أمامه كل جهل وظلام , وفى كل الأرجاء ودائما الشر والشرور يأتى بألوان مختلفة , من أجل الوصول الى الغاية منه فى تلك الأيام التى أسميها من حيث ما أعتقد أنها أيام عظيمة بالفعل وسنخرج منها أشداء عظماء أكثر ايمانا بما نعتقد . فقد رأينا الجبابرة فيها حمامات سلام ورأينا الهلع والخوف على وجوههم وهم فى منصات على بقية العالم متجبرين متغطرسين يدعون ما ليس لهم من قوة وسيادة على كل العالم أمرين نا هين, بيدهم الصولجان واليوم نرى أن المدعو كوفيد 19,هو الذى ألبسهم ثوب العار والخزى والمهانة وثوب الفقر والمزلة من أجل الفرار منه ولكن هيهات لما يسعون اليه . كرونا وأيا كان كما يدعى البعض أنه غاز السيرين فهذا كله كانت محصلة واحدة نتيجته واحدة .. ما نراه اليوم الكل فى رحاب الله الخالق فى مزلة راجين السلامة من هذا البلاء العظيم نعم ونرى كل الموضوع ذا لون أخر من المؤامرة على كل العالم من حولنا من أجل الوصول الى اضعاف الأخر, وخاصة فى الاقتصاد البناء لكل نهضة وتقدم فالعاقل من يعى الدرس جيدا وكما أن الجندى فى ميدانه فداءا للوطن وكما أن الطبيب والممرضين فداءا لواجبهم المقدس , فنحن جميعا أيضا فداءا لكل وطننا من أجل البقاء والاستمرا فى نهوض وتقدم فالواجب علينا جميعا نرى ما يراه أولى الأمر منا دون الالتفات للأخر, الذى يريد لنا السوقوط والوقوع حقدا منه على كل الوطن وعلى ديننا الذى نسعى جميعا لارضاء الخالق علينا .نعم معتقدنا جعلنا رجال لا نخاف الموت بقدر خوفنا مما خلق هذا الموت , وهو الله الذى يحى ويميت وهو على كل شىء قدير, وكما جاء فى المعتقد ونؤمن بكل ما جاء فيه ايمانا جازما ونسمعها من الكثير ممن حولنا , ونسعد كثيرا لهذه الروح الايمانية بين الجميع على اختلاف ثقافاتهم وتعليمهم وفطرتهم النقية. نعم هذا ما أسعدنا ويسعدنا فى هذا البلاء العظيم الذى سيجعل بالفعل منا العظماء بفكرهم وسلوكهم فى احياء نور الله فى كل المعمورة من حولنا المعتقد الصادق السليم , دوما يأتى بكل ما هو خير علميا وأدبيا وفكريا وسلوكيا يقوم كل الحياة بيننا ومن حولنا , ويتأثر به الأخر دوما تقدما ونهضة وعلم وفكرا وسلوكا . نعم انه تعليم الخالق لنا جميعا على هذا الكوكب ليزداد المؤمن ايمان وليراجع الشبيبة فى الأخر كل أفكاره ويختار ما عليه المؤمنين الصادقين الذين يريدون للأخر كل خير, ولكل العالم كل خير أما الذين طغت عليهم أفعالهم ورانت على قلوبهم أعمالهم فلا أمل فى رجوعهم من هذا المصير المظلم لذلك نجد أن أكثرهم هم وقود هذا الفيرس أو هذا السائل أو وهى الحقيقة وقود هذا البلاء العظيم الذى نحن بصدده , وسنخرج منه منصورون باذن الله بوقوفنا جميعا على قلب رجل واحد مع أولى الأمر منا وسنخرج مما أعده الأخر نهاية له باذن الله ألا وهو الغرب صانع معجزات نهايته فى كل هذا الكون فبالفعل معتقدنا أيات كوضح النهار وكالشمس فى المشرق أمام كل من يؤمن بالله حقا . نعم فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله صدق الله وصدق رسوله الكريم نعم بالفعل المؤامرة ذات لون أخر