( كل محنة يتبعها منحة من الله )… الأيام علمتنا …. دائما ما تكون الأوقات الصعبة والصعوبات عبارة عن محنة ليتعلم منها الإنسان درس يغير من تفكيره ومن واقع حياته فتكون النتيجة منحة من رب العالمين على صبره وتوبته ورجوعه إلى الله … التفاؤل ونشر الطمأنينة في هذه الأوقات الصعبة هو احوج ما نحتاج إليه الآن … وقول الكلمة الطيبة التي تبعث على التفاؤل والطمأنينة واجبنا المقدس في هذه الأوقات الصعبة… اعلموا أن لكل شدة مدة .. وان الله يستخرج البلاء بصادق الدعاء وليس بالولولة والتخويف ومن يقول أنا خائف من الموت ومن يقول هذا مات وذلك على الطريق … ارجوكم التزموا الهدوء …. فهناك العديد من كبار السن على صفحات الفيس بوك وهناك العديد من الأطفال والكثير من الشباب الصغيرة السن الذين يتأثرون بهذه السلبية… كلنا خائفون …. لكن ما افهمه التضرع يكون لله وليس للبشر ….فعندما تبتلى الجأ إلى الله وتضرع اليه …. بدل ان تذهب وترهب البشر امسك المصحف واقرأ ما تجود به نفسك من القرإن الكريم ( الدين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله األا بذكر الله تطمئن القلوب ) … اسجد إلى الله وردد دعاء … فالدعاء يغير الأقدار …أدعوا الله فلعله ينظر إلينا بنظرة رحيمة فيكشف ما حل بنا من مصيبة … واعلموا لن يصيبنا شيء إلا بأمر الله ( قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) فاطمئنوا وغيروا اقداركم بصلواتكم ودعائكم…. ما اجمل من ينشر الأمل والطمأنينة بين الناس فله ثواب عظيم وما اجمل من يكتب دعاء لنردده وراءه مرارًا وتكرارًا … وما أعظم من يفيدنا يمعلومة علمية أو معرفية يتم الاستفادة بها وتطبيقها …. نحن في محنة نعم ……. لكن ثقوا بأن خلف المحنة تأتي المنحة التي سينعم الله بها علينا … في وقت المحنة نمر بمراحل …. المحنة ثم مرحلة التقرب إلى الله والتضرع له لكشف الغمة فهو قادر على كل شيء وبعد ان يدرك الله اننا استوعبنا الدرس جيدا … تأتي مرحلة العلاج والشفاء الجسماني والروحي ويرسل الله الفرج لنخرج بنتيجة وهي ان قدرة الله فوق كل شيء وهو قادر على قلب الموازين وكشف الحقائق وتتجلى الحقيقة الكبرى وهي ( وما خلقت الإنس والجن الا ليعبدون ) … الخلاصة : الوهم نصف الداء والإطمئنان نصف الدواء والصبر أول خطوات الشفاء . … فعوضا عن التخويف والتأثير السلبي اتجهوا لتقوية إيمانكم… فالمؤمن القوي خيرًا وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ….كم احترم الناس الذين يحاولون شحن القوى لمساعدة الغلابه والمحتاجين الذين يعتمد قوت يومهم على عملهم الذي تأثر كثيرا… وهناك مجموعة من الأصدقاء لجأت لتشكيل جروبات لمساعدة الناس طبيا وعلميا وتقديم المشورات والنصائح … أشكرهم.وأثنى على جهودهم فما أحوجنا إلى التكاتف ومساعدة الغير لنتجاوز هذه المحنة جميعا …. احرصوا وخذوا بالأسباب وتطهروا وتعقموا ولازموا بيوتكم وصلوا وتضرعوا إلى الله ومن ثم ستفرج وتأتينا منحة الله فربنا رحيم كريم وان مع العسر يسرا انشالله 🙏🙏🙏🙏🙏