“خط أحمر” بقلم: ياسر فراويلة

خط أحمر

.لابد أن نقر بأن الجيش هو الامان بعد الله سبحانه وتعالى للمصريين وعليه فإن اى تهديد لسلامة وأمن الجنود نعتبره كبيره من الكبائر ونحن محقون لماذا لأن قدر مصر أن يكون لها جيش وطنى وليس مرتزق جيش من أولادها وبالتالى سوف يتفانى فى الدفاع عن مقدراتها وايضا سيربطع بنا برباط حساس جدا لان من به من عناصر ليست اجنبيه بل من اولادنا وعليه فإننا طالبت قبل نزول الجيش وعندما سمعنا أصواتا تريد التقليد الأجنبى والسلام الجيش نزل هنا وهناك يبقى لازم ينزل عندنا وعلى اعتبار سياسة الخوف وكله تمام وسقوط جنود وقبلهم صيادله وأطباء والمعركة لم تحتدم بعد امر مريب ومزعج أكثر من قنوات الظلاميه كنت ولازلت اصرخ الجيش خط احمر والدفع به لمواجهة هذا الموت لابد له من ترتيب قبل إصدار الأوامر ولا تزايد على القاده الكبار ..لكن سقوط جندى واحد يعنى سقوط الف مدنى فما بالنا بسقوط لواءين والله يستر .هل تعلمون مامعنى ذلك ؟!هل تقدرون سقوط تلك الرتب ومايتيعها ؟ان ثقافة الجنديه وتثمينها لابد لنا أن نحترمها ولابد من تأمين عناصر الجيش الف مره لانه المؤسسه الوحيده التى تشكل مصدر الأمن والامل للمصريين والعرب.اعتذر أن كنت تكلمت بهكذا اسلوب لكن ارتباط ووطنيتى ووطنية اى مصرى تجعله ينزعج وكما الجيش فداء للوطن فنحن أيضا فداء له..أيضا أن كانو أصيبوا فى مواجهة بؤرة موبوءه وإصابته تلك الرتب الكبيره فمعنى هذا انها ستصيب آلاف المدنيين ..انها ليست مواجهه مع معده أو دبابه أو طائره أنها مواجهه مع شيطان خفى ولعين نعم نعترف بقدرة الله وقدره لكن كيف يتهاوى هؤلاء الرجال بهذه السرعه..اكرر مطلبى بالعمل على استدعاء فرق الدفاع الشعبى والدفع بهم بعد أخذ كافة الاحتياطات الازمه فى تلك الظروف وتأمين الجيش لهم من معدات ومعلومات وخلافه وتأمين عناصر الجيش تماما بما لا يدع مجالا لأى خطأ حتى يكون أسلوبا نتحذيه كمدنيين فى مواجهة الفيرس أننى لا الوم على القاده ولا تشكك فى قدراتهم لكننى مدفوع بحسره على رجالنا فكم يتكلف الجندى حتى يصير فى تلك المكانة وكم هم فى منزله غالية وعزيزه عل القلوب رحم الله الشهداء وتقبلهم