كتب /أيمن بحر أعلنت الحكومة اللبنانية السبت تكليف القوى الأمنية كافة التشدّد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم في حلقة جديدة من الإجراءات المتخذة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد. وسجّل لبنان وفق ما أعلن رئيس الحكومة حسان دياب في كلمة وجهها إلى اللبنانيين 230 إصابة، بينها أربع وفيات، وهو ما ينذر بخطر داهم (..) واحتمال بلوغ مرحلة الإنتشار الوبائي على قوله.وبناء على ذلك أعلن دياب أنه بعد التشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون قرر تكليف قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة إعداد وتطبيق خطط فورية إضافية لتنفيذ قرار عدم خروج المواطنين من منازلهم إلاّ للضرورة القصوى ومنع التجمّعات على اختلافها وتشمل التدابير وفق دياب تسيير الدوريات الأمنية وإقامة الحواجز على الطرقات الفرعية والرئيسية والدولية لفرض الالتزام بالإجراءات المتّبعة وجاء إعلان هذه التدابير المشدّدة تحت طائلة ملاحقة المخالفين بعدما كانت الحكومة طلبت الأحد من المواطنين البقاء في منازلهم لمدة أسبوعين في إطار حالة طوارئ صحية للحد من إنتشار الفيروس شملت إغلاق مطار بيروت والحدود البرية والبحرية منذ منتصف الأسبوع.إلا أن دياب قال إن الإلتزام بإجراءات منع التجمّعات كان نسبياً وجدد دعوة اللبنانيين إلى حظر تجوّل ذاتي لأن الدولة لا تستطيع وحدها مواجهة هذا الزحف الوبائي مؤكداً انها مرحلة صعبة جداً وعصيبة جداً فلنخفّف خسائرنا.ويخشى المسؤولون ازدياد الإصابات في الأسابيع المقبلة بما يتخطى قدرة المستشفيات على استيعابها.