المنوفيه سحرسكر قامت كلية الطب ومستشفيات جامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة بتكليف فريق لإدارة الأزمة يتابع علي مدار 24 ساعة المستجدات داخل كلية الطب و المستشفيات الجامعية للوقاية من العدوي بفيروس كرورونا والتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس يضم مدير المستشفي و مسئول وحدة مكافحة العدوى و مسئول العناية المركزة و مسئول من إدارة العلاقات العامة تكون مهام الفريق متابعة الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة لتفعيل طرق الوقاية من فيروس كورونا و إطلاع العاملين بالمستشفيات الجامعية و المواطنين على آخر المستجدات، و ًاصدار بيان رسمى يعلن بشكل منتظم مرتين يومياً في الحادية عشر صباحاً و الحادية عشر مساءاً
وقد اسفر اجتماع عقده الدكتور محمود قورة عميد الكلية و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمديري المستشفيات و فريق وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور عبد الرحمن السباعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الدكتور محمد الصاوى مدير عام المستشفيات الجامعية
عن الاتفاق علي زيادة أماكن العزل المؤقت للحالات المشتبه به لحين تحويلها إلى مستشفيات الحجر الصحى التى حددتها وزارة الصحة و تخصيص مصعد خاص بالحالات المشتبه بها داخل المستشفيات. و دراسة إستبدال الوجبات المطهية بالوجبات الجافة تقليلاً لإنتشار العدوى و المرور على مدار الساعة من فريق مكافحة العدوى للتأكد من تطبيق جميع سياسات منع إنتشار العدوى و إتخاذ الإجراءات الرادعة إتجاه أى مخالف.
كما تم مناقشة تخصيص مسار منفصل داخل المستشفيات لمرضى الغسيل الكلوى و مرضي الأورام و هم أكثر فئة تعرضاً للإصابة السريعة نظراً لعلاجهم بالأدوية المثبطة للمناعة و إتخاذ ما يلزم نحو تنفيذ العلاج الخارجى وفقاً للحالة الصحية للمريض.
بالاضافة الي العمل على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة توفير مخزون إستراتيجي يكفي لمدة ستة أشهر من الأدوية و المستلزمات الطبية و العمل على توفير أكبر كمية تلزم المستشفيات الجامعية من الماسكات الواقية سواء الورقية أو ماسك N95
في حين أكدت المتابعة المستمرة داخل كلية الطب و المستشفيات الجامعية و بعد مرور أعضاء فريق الأزمة عدم رصد اي حالات إشتباه للإصابة بالفيروس
وقد تم اليوم إستخدام أربعة كشاف حرارة لقياس درجة الحرارة للمترددين علي بوابة مستشفي الطوارئ و العيادات الخارجية لفصل الحالات المشتبه بها و التعامل السريع و الفورى معها. وتم تجهيز الغرفة الخارجية التى سوف يتم تخصيصها للتعامل مع الحالات المشتبه بها لحين تحويلها إلى مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة
كما تم تقسيم العمل بالعيادات الخارجية علي فترتين يتخللهما فترة ساعة زمنية للتعقيم الكامل العيادات الخارجية