إعداد عادل شلبي الكاتبة السورية غيداء صبح المرأة هى النور الذى يضىء كل بيت هى نوارة الحياة أيضا هى الأم والزوجة والحبيبة والاخت والأبنة . لو تخيلنا أنفسنا بدون تواجد المرأة .. ماذا سيحدث أكيد صحراء قاحلة بلا ماء لاقمر ولا شمس في السماء كاتبتنا غيداء صبح هنا تكتب عن المرأة من الجانب الإيجابي لها ..تكتب وهي على حياد تام ..لم تنحاز لجنسها ولكن انحازت لإنجازات المرأة في هذا الكون الذي نعيش فيه ويعيش فينا ..ولقد ابدعت في مقالها …كعادتها دائما مصطفى غانم …..
هنيئا لكل امرأة في العالم هنيئا لدورها الريادي في التواصل مع الأجيال دون فقدان للذات وهدف الحياة بالنسبة إليها انها ضحية تصنع للوجود ابطالا خوفاً على الوجود من العدم كانت وجه تهويمة الفجر واليوم غدت فجر قوة المثقف المعشوق من قبل الحياة وازالت عبث الوجود الملغوم وعند الموت كانت حقيقة أزلية لبعثه بنهاية سواه ليبدأ من جديد إنها خصوصية كل وجود مبدع نوعت العام واغنته ولو اخذت صفة مصرية سورية عراقية لبنانية كويتية او مغربية انها العامل الجوهري الذي يحدد هوية الحياة كما ان للماسة عتمتها السوداء التي تحدد جوهرها الأصيل ويمكن أن ترى مبدعاً مرة ولكن ترى المرأة مبدعة في كل مرة بألوانها واشكال وروائحها وروائعها ولكن إذا استخدمت غوائلها كي لا تكون في طريق العدم بل تكون نقيظا وجوديا لنقيض العدم وعليها أن تكون الاجمل كي تكون اقرب إلى الخلق من حبل وريده إنها إختيار ذاتي في حربا طليقة تنشد قدرا بينها وبين المقابل هو يشد حبال الضباب وهي تحيك وتشد انوار الحياة لتصنع كل يوم أفق جديدة يحمل اعياد جميلة إنها تأخذ إعجاب واحترام الكائنات العاقلة قوة واقتدار فهنيئا لها في أيام اعيادها في سر وجودها واقول لا تبكوا على الأطلال بل ابكوا على ملائكة الرحمة إذ فقدناها الا تستحق [صفية زغلول ]ام المصريون اولا وام العرب ثانيا إنها طاقة في مواصلة طاقة الوجود المنشود كل عام والمرأة العربية والعالمية بخير انتش العود واخضر في عيدك وغنى للفجر فتجلى على الوجود بشر من قلب الوتر معها طاب المقام وتجلت الاشواق نحو كل منتظر كم فارسا صنعت لنا من البشر سلام لك في كل ثانية ودقيقة وشهر كلما جف عشق منك زرعت عشقنا في عطر الشجر واصلت حبا عشقا اغنية للقلب المنفطر لهذا كانت خيوط الشمس منك وكنت قد نسجت احضان القمر فإن تحفل بعيدك اشكوك إلى وهاب المطر