متابعة / محمد مختار قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسن وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر وسكرتارية حسني عبد الحليم، اليوم الخميس، الحكم بالإعدام شنقًا على المتهم ” شريف عبد الله رجب الزيات”، المتهم بقتل أفراد أسرة كاملة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وسمحت هيئة المحكمة للمتهم، بالخروج من قفص الإتهام والإستماع لأقواله في الإتهامات الموجهة له، حيث أكد على ارتكابه الجريمة، قائلًا:” أنا تعبان نفسيًا نتيجة ضغوط أهلي عليا، ولم يكن لدي نيه لقتل حسني وعائلته وأنا عاوز أتكلم لأن فيه مشكلات تخص العرض والشرف مع عائلتي”.
ونفي المتهم بقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، الإتهامات الموجهة له بارتكاب الجريمة بداعي السرقة، مشيرًا إلى أن سبب ارتكابه الجريمة المعاناة النفسية التي تسببت فيها أسرته منذ طفولته وهو في سن الثامنة ورؤية مشاهد أثرت فيه نفسيًا على حد قوله.
ويكمل ” شريف الزيات”، تعرضت لضغوط شديدة من عائلتي ومضايقات تسببت في قيامي بالجري في الأراضي والحقول ليلًا، متابعًا:” ذهبت لطبيب وحكيت له اللي حصل أثناء طفولتي، فلم يصدقني أحد وأهلي قاموا بوضعي في مستشفى الأمراض العقلية”.
ويستطرد المتهم أمام هيئة المحكمة، أن المجني عليه استضافني في منزله وأكرمني، وقام بالاتصال بعمي لإخباره بأنني متواجد عنده بالمنزل، وليس كان لدي نيه لقتله، ولم ادر بنفسي سوي بعد ارتكاب الجريمة. وأكد المتهم، قبل الحادث ذهبت لمنزل عمي وشقيقي للانتقام منهم بسبب الضغوط التي وضعوني فيها ولكن لم يفتح أحد منهم باب المنزل، قائلًا:” كان نيتى أقتل أخويا وعمى اللى ظلمنى طول عمرى وبالفعل انا رحت
لبيت عمى علشان انتقم منه مفيش حد فتحلى لانهم خافوا منى”. وأكد الأهالي، على ثقتهم في القضاء المصري في تحقيق العدالة الناجزة والثأر للضحايا من المتهم، مشددين أن المجني عليه وأسرته كانوا يتمتعون بحب ا
لجميع من أهالي القرية، وإنهم سيظلون أمام المحكمة حتى الجلسة المقبلة والحكم على المتهم الذي تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وقتل 7 أفراد من أسرة واحدة بدم بارد.
كان النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكابه جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار لعائلة بأكملها وإضرامه النار في مسكنهم يوم الخامس من يناير الجاري.