قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان المتحف المصري الكبير مؤسسة ثقافية وترفيهية و إعلامية وحضارية، حيث تمثل هذه المؤسسة مساحة تزيد على النصف مليون متر مربع، وأنفق عليه المليارات.
وأشار “وزيري”، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي د. وائل عوني ببرنامج “معانا أحلى” المذاع عبر فضائية “المحور” أنه سيتم عرض مجموعة آثار توت عنخ آمون لأول مرة، و التي يبلغ عددها ٥٦٩٨ قطعة وأضاف أنه تم نقل أكثر من ٧٠ تمثالا للدرج العظيم الذي يستخدم لوضع القطعة الأثرية في مكانها الأخير تمهيدا للعرض المتحفي، و ذلك بعد ما تم الانتهاء تماما من اعمال الإنشاء بالمتحف المصري الكبير.
وأشار أنه خلال العديد من الاجتماعات مع أصحاب شركات السياحة العالمية و المحلية أبدوا سعادتهم الكبيرة و تشوقهم لإفتتاح هذا المتحف، الذي يمثل نقلة كبيرة في عالم السياحة، حتى أن البعض أكد أن البرامج السياحية بالقاهرة و خاصة للمهتمين بالسياحة الثقافية، لا شك اتها ستزيد لتشمل زيارة رئيسية و حصرية للمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه مباشرة”.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير ليس المشروع الوحيد الذي تقوم به وزارة الثقافة والآثار، فقد تم الانتهاء تماما من الأعمال الإنشائية و الترميمية ل “قصر البارون” بتكلفة تتعدى ال ١٥٠ مليون جنيه، مما غير صورته كليا داخل الخريطة السياحية، و أكد أنه خلال بضعة أيام سيكون جاهزا تماما للإفتتاح. و أضاف أنه لأول مرة أنشأت الوزارة متحف الغردقة للآثار المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص وهو المتحف الذي يضم في جنباته ما يسمى بالفن و الجمال لعرض التاريخ المصري القديم، لافتا إلى أن أعمال التطوير التي قامت بها وزارة الآثار كان لها مردود إيجابي على مستوى العالم لتنشيط السياحة