المنوفيه سحرسكر نظمت كليه التمريض جامعة المنوفية ندوة توعوية عن خطورة فيروس كورونا وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة إيناس قاسم عميد كلية التمريض والدكتورة آمال شحاته وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع كليه الصيدله ،وكليه الطب ، وكليه الطب البيطري بجامعة المنوفية،
وحاضر في الندوة كل من الدكتورة أمل عيسي عميدة كلية الصيدلة، الدكتور السيد مصطفي جليلة وكيل كلية الطب البيطرى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمود أبو سالم أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب، الدكتورة أمل العباسي
أستاذ مساعد قسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع بكلية التمريض وبحضور عدد كبير من طلاب الجامعة.
أشارت الدكتورة إيناس قاسم في بداية الندوة أنها ضمن سلسلة الندوات التوعوية والحملات الصحية التي تنظمها الجامعة عن فيروس كورونا، وذلك بهدف تثقيف وتوعية الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بكيفية المواجهة وطرق الوقاية من هذا
الفيروس، مشيرة إلى أن ذلك يأتى تفعيلاً لدور الجامعة الخدمي في نشر الوعي الصحي والوقائي بالمجتمع، مؤكدة أهمية إتباع إجراءات السلامة الصحية وممارسة العادات والسلوكيات السليمة للوقاية من جميع الأمراض، لافتاً إلى ضرورة الإلتزام بالإجراءات
الإحترازية التي إتخذتها وزارة الصحة عن كيفية تجنب الإصابة وطرق التعامل فى حالة حدوث إصابة وكيفية رفع المناعة للحد من الإصابة، ونشر تلك التعليمات في أماكن التجمعات البشرية كالمدارس والجامعات والنوادي.
كما تحدثت عن طرق التوعية الصحية وتجنب الإختلاط بالآخرين، و تغطية الأنف والفم بالمنديل أثناء السعال أو العطس، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما لمدة ٢٠ ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقم الكحولى والاهتمام بالغذاء الصحي وارتداء الكمامة الطبية.
وشرحت الدكتورة أمل عيسي ملخصاََ سريعاً عن فيروس كورونا، وقالت أنه عبارة عن كائن مستدير دقيق جدا في هيئة غلاف وبداخلة مادة وراثية (rna أو dna) ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي من رذاذ السعال والعطس الذي ينتقل من على بعد ٥ سم إلى
متر من الشخص المصاب، مضيفا أنه حتى الآن لا يوجد أي لقاح أو مصل أو علاج محدد لهذا الفيروس، ولكن العلاج المتاح فقط هو علاج داعم ومساند للمريض من أكسجين وتحاليل فقط.
كما أشارت إلى بداية انتشار المرض في ديسمبر ٢٠١٩ وطرق الوقاية والحد من انتشار المرض ولابد من علاج العرض الذي يظهر سواء حرارة أو رشح أو الآم كما أن هذا الفيرس يصيب الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة.
كما حذرت من استخدام الكورتيزون في العلاج إلا للضرورة القصوى لأنه يؤخر علاج المرض.
واستعرض الدكتور السيد جليلة علاقة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وأهميتها علي صحة الإنسان وطرق انتقالها والعوامل المساعدة علي تكاثرها ودور الاختلاط بين الحيوانات في انتشار الأمراض المشتركة بمافيها فيروس كورونا.
كما قدم الدكتور محمود أبو سالم العديد من المعلومات الهامة عن المرض، مشيراً إلى وجود ٣٧.٥٨٥ ألف حالة مرضية معظمها في دولة الصين، ووفاة ٨١٢ حالة مرتبط ببعض السلوكيات والعادات الصينية عن طريق اعتمادهم علي أكل الحيوانات، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وأوضحت الدكتورة أمل العباس أن أعراض الإصابة بالفيروس تبدأ بأعراض شبيهه بنزلات البرد من ارتفاع درجة الحرارة وسعال وصداع الرأس وعطس، ولكن يزيد فيروس كورونا بتعب بالجهاز التنفسى العلوى لتتطور إلى التهاب رئوى.
كما أوضحت تحذيرات وقائية وعن دور التمريض للحد من الانتشار عن طريق مكافحة العدوي داخل المستشفي والتحكم فيها والتثقيف الصحي للمرضي وعامة الناس .
وفي نهاية الندوة تم فتح باب الحوار لتساؤلات وإستفسارات الحضور للأطباء المتخصصين عن المرض وكيفية التعامل معه.