كتبت هبه الخولي – القاهرة افتتحت رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات الورشة التدريبية المتقدمة “قياس الرأي الثقافي”للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة
تأتي هذه الورشة فى إطار اهتمام المركزية للتدريب بإعداد مرحلة متقدمة من الورشة على مستوى كافة الأقاليم الثقافية وتحديد الاحتياجات الثقافية للمجتمع المصري
، من خلال قياس المردود الثقافي في كافة المجالات من أجل تنمية وصقل وتطوير مهارات المشاركين وتدريبهم ، وتزويدهم بالمنهج العلمي وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية
لقياس الرأي الثقافي ، لدعم التنمية الثقافية بمواقع الهيئة وفقا لخطة التنمية المستدامة أعقب ذلك عقد أولى محاضرات الورشة ، ألقاها الدكتور عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام
بالهيئة العامة للاستعلامات متناولاً مهارات الاتصال والتواصل ودوره في قياس القضايا الثقافية موضحاً أن عملية الاتصال مع الآخرين من أساسيات الحياة اليومية،
حتى أصبح الصمت نوعاً من أنواع الاتصال مع الآخرين لأنه ينتمي إلى لغة الجسد، وتتمثّل أهمية الاتصال في عملية تعزيز ثقافات الشعوب وتعمل هذه المهارة على نهوض الحياة واستمرارها،
و تأتي هذه الدراسة من أجل مدّ جسر التعاون وسدّ الفجوة بين مفاهيم الاتصال والتعرّف على وسائل الاتصال ومعوقاته استراتيجيات التواصل الفعال. وتعتبر عملية التواصل همزة الوصل بين الأشخاص لأن هذه العملية تعد نشاط اجتماعي
يتم فيه تفاعل الناس مع بعضهم بعض و أن أي نشاط لابد من مجموعة من القواعد تحكم هذا النشاط من حيث العناصر والمعوقات .ثم كانت ثاني المحاضرات حول أبعاد الأمن القومي
ومحاربة للشائعات ودوره في قياس القضايا الثقافية ألقاها العميد خالد عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالهيئة العامة للاستعلامات للعاملين بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث
والإدارة العامة للموارد البشرية والأقاليم الثقافية متناولاً أبعاد الأمن القومي ومحاربة الشائعات مؤكداً على ضرورة تحرى الدقة عند سماع أو تداول معلومات أو شائعات تتعلق بمؤسسات
الدولة خاصة مؤسستى الجيش والشرطة باعتبارهما يمثلان العمود الفقرى للأمن القومى المصرى لأن العدو يستهدف النيل منهما بالمقام الأول ثم باقى مؤسسات الدولة بعد ذلك
، مشددا على عدم الانسياق وراء تلك الشائعات والتأكد أولا من المصدر قبل نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي محذراً من التشكيك في قدرات الجيش المصرى
والذى يشكل رمانة الميزان وصمام الأمان وحائط الأمن الأول ضد أى اعتداءات خارجية.