كتبت هبه الخولي – القاهرة تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة
بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية
فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب
بين المسلم والمسيحى أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب للانبطاح فى طريقهم
حول محاربة ارهاب الفكر والتطرف حاضر الدكتور طاهر ناصر أولى محاضرات اليوم الثالث من فعاليات“ استراتيجية الامن القومي“ الذي تقدمه الادارة المركزية للتدريب بقصر السينما بجردن سيتي ثم كانت ثاني محاضرات اليوم للدكتورة آلاء فوزي أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة
حول القوى الذكية موضحة ضرورة توظيفها بالشكل الصحيح الذي يحقق مصالحها ويحافظ على مكتسباتها، فإذا لم تَعرف حجم قوتك والطريقة الأمثل لتوظيفها، فمن المنطقي ألا تنتظر من الآخرين أن يخبروك بها مضيفة
ان تراجع دور الحروب والقوة العسكرية يعد أحد أبرز ملامح العقود المقبلة، فاستخدام القوة العسكرية، سيكون عالي الكلفة في الألفية الجديدة، فشعوب الألفية الجديدة شعوب
تبحث عن الرفاهية وليس عن المجد لأن طبيعة الشعوب المعاصرة شعوب تنزع إلى السلام والأمن والاستقرار وتختلف عن الشعوب السابقة التي كانت تخرج في مظاهرات ومسيرات لتأييد الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية
الثانية وما تبعها من حروب في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي مضيفة أن الحروب في المستقبل لن تكون بالشكل المألوف في الماضي، بل ستكون ذكية قصيرة الأمد وباستخدام أسلحة ذكية ودقيقة فعلى سبيل المثال
في السنوات القليلة الماضية طورت أمريكا جيشًا ذكيًا صغير الحجم معتمده على الجانب التكنولوجي والبرامج التقنية المتطورة لتكون جاهزة في خوض مواجهات سريعة وحاسمة في أي مكان من العالم