متابعة / محمد مختار وصل جنود أتراك، فجر اليوم إلى ميناء طرابلس، على متن مدمرتين حربيتين تركيتين، في تصعيد خطير منذ بدء تركيا إرسال جنود ومرتزقة؛ لدعم ميليشيات حكومة الوفاق في ليبيا.
ورافقت المدمرتين، سفينة شحن، قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك رغم تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر برلين بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
وأكدت قناة “العربية” أن البارجتين التركيتين اللتان قامتا بعمليات الإنزال البحري لجنود بميناء طرابلس: تحملان اسم “غازي عنتاب” و”قيديز”.
وأوضحت أن “مليشيا الردع” و”ميليشيا النواصي” تكفلت بتأمين وصولهما إلى ميناء طرابلس، مؤكدة أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة طرابلس.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا، قالوا إنها للبارجة التركية قبالة ميناء طرابلس. وأثار الإنزال التركي غضب الليبي، متسائلين عن الهدنة ووقف إطلاق النار المفترض أن يلتزم به أردوغان.
ورأى نشطاء على مواقع التواصل أن أردوغان استغل الانشغال العالمي بالإعلان عن خطة السلام الأمريكية ليحتل ميناء طرابلس ويرسل المعدات والأسلحة الثقيلة إلى هناك.
وأكد حقوقيون أن ما تقوم به تركيا هو انتهاك صارخ للقانون والأمن الدولي.