كتب /أيمن بحر قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الأربعاء إن المملكة المغربية تقدر الجهود المبذولة من الإدارة الأميركية من أجل إيجاد حل عادل ومنصف ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأعلن بوريطة عن موقف المغرب خلال لقاء صحفي عقب مباحثات مع نظيره البرتغالي، أوغوستو سانتو سيلفا
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن مساء الثلاثاء، عن خطة السلام لأجل تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترحيبه بخطة السلام، فيما شدد الجانب الفلسطيني على رفض عرض واشنطن.وقال بوريطة إن المغرب “تابع باهتمام عرض رؤية الرئيس دونالد ترامب، حول
القضية الإسرائيلية الفلسطينية مضيفا أنه وبالنظر إلى أهمية هذه الرؤية وحجمها، فإن المملكة ستدرس تفاصيلها بعناية كبيرة
وأشار إلى أن المغرب يسجل بعض عناصر التقاطع مع مبادئ وخيارات طالما دافعت عنها الرباط في هذا الملف، ويتعلق الأمر على الخصوص بحل الدولتين والتفاوض بين الطرفين كنهج مفضل للتوصل إلى حل.
وأكد أن قبول الأطراف لمختلف العناصر يعد أساسيا لضمان استدامة هذا المخطط موضحا أنه إذا كان البعد الاقتصادي مهما فلا مناص من تكميله ببعد سياسي وفي ما يتعلق بالقدس قال بوريطة، إن المغرب
الذي يرأس عاهله لجنة القدس، تجدد الموقف الوارد في نداء القدس لـ30 مارس 2019 الموقع من قبل الملك وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس ويؤكد اتفاق الثلاثين من مارس ضرورة أن تُكفل حرية
الدخول إلى الأماكن المقدسة داخل مدينة القدس، لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث وشدد الوزير على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس قائلا: لا بد أن يشكل القرار النهائي موضوع مفاوضات بين الأطراف طبقا للشرعية الدولية