ننظر بعمق فكرنا مع عمق البصيرة فنجد حبا مفروض علينا من المعتقد ولا سبيل لنا غيره قد تعلمناه وأصولا من أبائنا وأجدادنا تقاليد وعادات أساسها المعتقد الصادق السليم رغم الكيد والمكر من الاخر لقلب الموازين
وأن كانوا قد نجحوا بشرورهم لافساد العالم من حولنا فى المرحلة الزمنية الفائنة فنحن قادمون ولنا النصر ومعنا كل حق نعم لقد عاثوا فسادا لا نظير له فكرا وسلوكا حتى صرنا فى وطننا أشلاء جماعات متناحرة وكل على ليلاه يتغنى
بما يحلوا له ومعهم سفهاؤنا الذين قد نالوا فى جامعاتهم علومهم الفاسدة فى كل مناحى حياتنا حتى صرنا هكذا بلا فكر بناء رشيد المستغربين خدمة المستشرقين أبناء السامرى من قديما وهم يعبثون فى الفكر والتراث العربى
بما يحلوا لهم من فساد وافساد لكل مافى الوطن نعم أخذوا منا علومنا البنائة لكل العالم تحضرا وتقدما وأرسلوا لنا علوما هدامة لا تصلح ولا تصلح معها الحياة ومن أيام الفتنة الكبرى
فى تاريخنا الاسلامى ومن قبل وهم الأعداء لله وأعوان الشيطان عندما قالوا أيام رسولنا الكريم موسى عليه السلام نعبد العجل المصنوع من ذهب ليقربنا الى الله زلفى نعم وبعده قالوا عزير ابن الله
وفى أيام عيسى ابن مريم عليه السلام حاربوه ووشوا عليه للرومان فى البستان وبعده قالوا عيسى ابن الله ولقد حاربوا نبينا ورسولنا الكريم محمد بن عبدالله وفى أيام عثمان بن عفان تجمعوا وفكروا وخططوا كيدا ومكرا فى كل الأمصار
حتى قتلوه وأحلوا الروح الالاهية فى على بن أبى طالب وقالوا هو الاله ومازالوا يفسدون فى الفكر وفى السلوك حتى أن منهم كل من فى هذا الكوكب من خلائق واليوم نجدهم يفعلون ما فعل أبائهم وأجدادهم من قبل عداءا للحق
ونشر كل ظلم حتى ظهر كل فساد فى البر والبحر والجو وها نحن نجاهد بالفكر ضد كل كيدهم ومخططاتهم التى تتنوع بتنوع أسلحتهم الفكرية فى كل مكان وأتباعهم المتأسلمين
الجاهلين الأغبياء معازل الغرب الصهيونى فى هدم وتدمير كل ما هو جميل فى وطننا نعم البداية كانت لنا تقدما وتحضرا ونورا فى كل مكان ومناراتنا مازالت تضىء كل الأركان غربا وشرقا وفى كل مكان انها الحضارة الاسلامية
الحقة التى تنير كل العالم حتى الأن البداية لنا والنهاية لنا والبداية ايضا والخالدة لنا لأننا على كل حق وعدل سائرون الى المنتهى والمبتدى ومعنا الصولجان