ندوة “دور المشاركة المجتمعية فى صناعة العملية التعليمية” بأعلام السويس

كتب / أشرف الجمال
فى إطار محور المشاركة المجتمعية والسياسية بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2020

ندوة حول دور المشاركة المجتمعية فى صناعة العملية التعليمية حاضر فيها استاذ دكتور جمال رجب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وعميد كلية الآداب بجامعة السويس سابقا

والمهندس ابراهيم عبدالله رئيس مجلس الأمناء لمحافظة السويس وبحضور السادة مسئولى الجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية والشركات الصناعية وأحياء السويس ومديريات الخدمات بالسويس.

— وفى كلمتها الأفتتاحية للندوة أشارت الإعلامية ماجدة عشماوى الى أنه عندما وجدت وزارة التربية والتعليم أن النشاط الأهلى يعتمد على الجهود التطوعية للأفراد والجماعات

ويتميز بأنه عمل انسانى تطوعى يعمل على مواجهة حاجات الطلاب قامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء إدارة عامة للجمعيات الأهلية داخل الوزارة بهدف دعم دور الجمعيات الأهلية

فى المشاركة المجتمعية ومن أهم النقابات التى تدعم التعليم نقابة المهن التعليمية.

— وتحدث جمال حول مفهوم المشاركة المجتمعية وبأنها مسئولية مجتمعية لتعبئة الموارد البشرية غير المستغلة ووسيلة الفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع

كما أضافت عليها التربية والتعليم الجهود التى تبذلها المدرسة والقائمين عليها فى التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة والعملية التعليمية للنهوض والأرتقاء بالتعليم

وعرض مجالات المشاركة المجتمعية منها خدمة بيئية ومحو الأمية ودعم تكنولوجى ورعاية ذوى الإحتياجات الخاصة وتدريب مجالس الأمناء.

— وأشار جمال إلى أهمية المشاركة المجتمعية فى التعليم ومنها أنها تساهم فى إشباع الحاجات وحل المشكلات وتساهم مساهمة إيجابية فى إنجاح البرامج التعليمية وتحقيق التعاون والتكافل

بين الوحدات المجتمعية المختلفة وتساعد فى تحقيق الجودة العالية فى الأداء وتساعد على تحقيق أهداف التعليم وإلى اهم العوامل التى تؤثر سلبا على المشاركة المجتمعية ومنها قلة الإمكانيات

المتاحة بالمدارس وضيق الوقت لدى أولياء الأمور والمشاركين بالعملية التعليمية والمشاركة العشوائية من جانب بعض أولياء الأمور.

كما تحدث ابراهيم إلى دور مجلس الأمناء والأباء فى المشاركة المجتمعية من خلال زيادة الإهتمام بالجانب التنظيمى للمجلس وزيادة الإهتمام بالجانب الفنى للمجلس

الذى يشتمل على تحديد مشروعات الخطة وتحديد أولويات وإحتياجات المدرسة وتحديد أهم الموارد المادية والتكنولوجية اللازمة لخدمة العملية التعليمية بالمدارس وأيضا تنشيط دور المجلس وذلك من خلال تدعيمة بالكفاءات المختلفة وعمل برامج تدريبية وتثقيفية لزيادة وعى الأعضاء

— كما أكد ابراهيم على أهداف مجلس الأباء والأمناء والمعلمين ومنها تحقيق اللامركزية فى الإدارة والتقويم والمتابعة وصنع القرار والأرتقاء بالعملية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات

التى تعترضها بالتعاون بين الأمناء والأباء والمعلمين وتوثيق الصلات والتعاون المشترك بين الآباء والمعلمين وأعضاء المجتمع المدنى فى جو يسودة الإحترام المتبادل من أجل دعم العملية التعليمية ورعاية الابناء وتعبئة جهود المجتمع المحلى

من أجل توفير الرعاية المتقدمة للطلاب والعمل على تأصيل الديمقراطية فى نفوس الطلاب وإكسابهم المعلومات والمعارف والقيم الأخلاقية والإتجاهات السليمة التى تساعد على تعميق روح الإنتماء للمجتمع والوطن.