متابعة عادل شلبى من صفحة الجنرال عمر سليمان بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت هناك خطتين لدى اللواء عمر سلميان وهما:
1- الخطة الأولى هي «الإزاحة» ..
وتتكون من «تمكين – توريط – إزاحة – إطاحة» .. وهي الخطة التي كان اللواء عمر سليمان يُريدها.
.
خطة الإزاحة هي وضعت لتوضيح الوجه القبيح لجماعة الإخوان المسلمين وكشفها للشعب المصري، موضحاً أن تلك الخطة كانت من الصعب أن تتم بعد ثورة يناير مباشرة
، لأن الوضع السياسي والأمني لا يحتمل حينها، وعند وصول الإخوان للحكم، تم تفعيل الخطة وهي «تمكين – توريط – إزاحة إطاحة», وذلك بتمكين الإخوان للوصول للسلطة
«برلمان – حكومة رئاسة»، وأن تقوم الأجهزة الأمنية بالتظاهر بالسقوط وعدم قدرتها على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة».
وفي مفاجئة كبيرة،أن صاحب فكرة إذاعة جلسات مجلس الشعب على الهواء هو اللواء عمر سليمان، لكي يظهروا للناس، ويتبين أن هؤلاء ليس لديهم أي فكرة عن إدارة الدولة، وغير قادرين على مواجهة الأزمات.
«الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان يسمي تلك الخطة بـ «إزاحة الخطر»..
2- الخطة الثانية هي «الإطاحة» ..
وتلك الخطة كانت «المخابرات العامة» تريد أن تطبقها عن طريق، عرض فيديوهات وصور «موثقة» موجودة لدى الأجهزة الأمنية تثبط توريط بعض الشخصيات التي شاركت في الثورة
بتعاملهم مع أجهزة استخبارات خارجية ومنظمات عليها شبوهات، من أجل إسقاط الدولة المصرية، وبعد عرض تلك الفيديوهات، كان سيتم تنفيذ خطة «الإطاحة» خلال 3 أيام، ويتم القبض حينها على كلاً من تورط في أحداث عنف وتخابر.
الخطة الثانية وهي خطة «الإطاحة» حيث أوضح أن اللواء مراد موافي رئيس الجهاز العام للمخابرات المصرية إبان ثورة يناير وما بعدها، كان مؤيد لفكرة «الإطاحة» ومن رفض الفكرة هم ثلاثة:
1- الأول :: رئيس هيئة الأركان السابق سامي عنان
لأنه بذلك كان سيقضي على حلمه وهو «كرسي الرئاسة»، وإذا كانت الخطة ستتم، سيتولى اللواء عمر سليمان منصب رئيس الجمهورية على الفور، مما سينهي ذلك طموح سامي عنان،
لذلك فتح عنان «قناة اتصال مع أمريكا» يقنعهم بأنه الأولى بمنصب الرئاسة بدلاً من الإخوان في حالة عدم تنفيذ خطة الإطاحة.
2- الثاني :: أما المفاجأة الكبرى أن المشير طنطاوي
كان رافضاً لتلك الخطة أيضاً، ليس من أجل «سعيه نحو كرسي الرئاسة مثل سامي عنان»، بل من أجل أنه كان على عدم توافق على الإطلاق مع اللواء عمر سليمان، وكان لا يريد لعمر سليمان أن يتولى الرئاسة وأيضا «كان المشير طنطاوي
يعلم أن عندما تتم خطة “الإطاحة” كانت ستتم مواجهات مباشرة بين القوات المسلحة والشعب المصري والثوار بصفة خاصة، وهذا ما رفضه جملة وتفصيلاً، وكان يردد جملة دائماً وهي “أن الإخوان يريدون أن نُجذب لمستنفع العنف، ونصبح مثل سوريا، لكن ذلك لن يحدث».
3- الثالث :: التي كانت ترفض تلك الخطة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي كان حينها مديراً لجهاز المخابرات الحربية،
الفريق السيسي كان في استطاعته أن يواجه بعض الذين تورطو في أحداث عنف وتخابر سواء كان من التيار «الإسلامي أو الثوري أو المدني»، لكنه أتبع قاعدة ضع كوارثهم تظهر عن طريق القضاء وليس بقوة الدولة.
وعن الدور الذي كان يلعبه الفريق السيسي ليقرب وجهات النظر بين طنطاوي وعمر سلميان، «الفريق السيسي كان يحب اللواء عمر سليمان، وكان يريد أن يصل نائب رئيس الجمهورية الأسبق إلي منصب الرئاسة عن طريق الانتخابات، وليس عن طريق فكرة الإطاحة»
وعن دور اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات الأسبق إبان ثورة 25 يناير، أوضح أن من طرح ودعم فكرة الإطاحة، لأنه كان لا يريد أن يصل الإخوان إلي الحكم، ومن ثم تحكمهم في الدولة، ومعرفة «أسرار الأمن القومي»، ومعرفة «أكواد رجال المخابرات المصرية» في «الدول والسفارات».