كتب محمود فهمى عبد الحميد –
أصدر الاتحاد الدولى لأبناء مصر فى الخارج البيان التالى منذ قليل :
ان امن ليبيا هو جزء مهم من الامن القومي المصري وعلي العرب والعالم التصدي للعدوان التركي ..
في تجاهل تام وتحدي للقوانين الدولية اقر اليوم البرلمان التركي طلب اردوجانً لارسال قوات تركية الي ليبيا. وهذه سلسلة من العديد من حماقات اردوجان.
أولًا : ان اردوجان يأخذ اتفاقيته الباطلة مع السراج والذي عقدت مؤخرا في تركيا ذريعة لهذه الحماقات العدوانية. هذه اتفاقية باطلة
لان حكومة الوفاق الليبية والتي يرأسها فايز السراج ليس لها الحق في عقد اي اتفاقيات دولية للدفاع المشترك وهذا بموجب اتفاقية الصخيرات والتي ساهمت دول كثيرة في رعايتها.
ثانيا : اردوجان وتركيا يريدون تصدير مشاكلهم الداخلية الي الخارج وتصدير المسلحين الي ليبيا والتخلص منهم لكونهم عبئا علي تركيا. هذا من ناحية ومن الناحية الأخرين يريد فرض سيطرته علي خيرات ليبيا العربية
ثالثا؛ يقوم اردوجان بتجهيز وتدريب آلاف من الدواعش والمرتزقة في شمال سوريا وتزويدهم بالأسلحة ونقلهم الي ليبيا
لقتال الجيش الوطني الليبي. وفي هذا خرق واضح وصريح لقانون الأمم المتحدة رقم ١٩٧٠ والصادر في مارس
٢٠١١. تحدي اردوجان للإرادة الدولية امر لا يمكن السكوت عليه وعلي الأمم المتحدة والعالم ان يأخذ موقفه ويصد هذا العدوان التركي الغاشم علي بلد عربي وعضو في الأمم المتحدة
رابعًا: انه حسب تقرير منظمة حقوق الإنسان فان مرتزقة اردوجان ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الإنسان وإنهاكا لحقوق الإنسان علي الأراضي الليبية العربية
علي الجامعة العربية والأمم المتحدة عمل مايلزمً ليس فقط بادانةًالعدوان التركي وإرساله قوات تركية الي ليبيا ولكن باتخاذها إجراءات صارمة ضد اردوجان ومحاكمته لارتكابه جرائم حرب في أماكن كثيرة في سوريا وليبيا.
علي مصر والعالم العربي ان يقف متحدًا ويدافع عن ليبيا ضد اي تدخل عسكري اجنبي وان يدافع عن الامن القومي المصري والعربي.
