كتب /عارف نبيه في أروقة متحف الطفل و في الساعات الأخيرة من العام المنصرم إنتفضت جمعية مصر الجديدة برئاسة د/فاروق الجوهري
عبر كافة مؤسساتها الثقافية و الابداعية فودعت سنة 2919 و استقبلت سنة جديدة 2020 حيث تزينت منصاتها الثقافية بفعاليات فنية استهدفت الأطفال و أسرهم.
وأكد د/ نبيل حلمي أمين عام الجمعية أن الجمعية تحرص كل عام علي تنظيم الاحتفالات و الكرنفالات التي تحوم في فضاء روحي مع كل إطلالة لعيد ميلاد السيد المسيح
تتتفق مع صورة بابا نويل حاملا كيسه الذي لا ينفذ من الهدايا التي تمثل في رمزيتها رسالة محبة و سلام لأطفال العالم ينشرها
بابا نويل مع الساعات الأولى لذكري السيد المسيح رسول المحبة و السلام مع إطلالة العام الميلادي الجديد 2020.
ومن جانبه قال د/أسامه عبد الوارث مدير متحف الطفل انه وعلي مدار الأسبوع الماضي نظم مركز الطفل للحضارة و الإبداع عدد من الفعاليات التي تتنوع في فحواها ما بين الترفيه
و التعليم بهدف إدخال البهجة الي قلوب الأطفال بمشاركة المئات من الأطفال و أسرهم تضمنت (ورش حكي) استمع فيها الأطفال
الي بابا نويل الذي يأخذهم بخيالهم الي بداياته و كيف أصبح الشخصية المحببة للجميع و الذي يعد أهم رمز في احتفالات رأس السنة الميلادية.
بالإضافة إلي ألعاب ترفيهية تنمي الشعور بالإنتماء للوطن باحتفالاته بكل المناسبات الوطنية و الدينية وقد إمتدت الاحتفالات
الي منتصف الليل علي أنغام الدي جي و قدمت للأطفال هدايا (سكريت سانتا) والرسم علي الوجه و تم إلتقاط الصور التذكارية بالإضافة إلي ورش عمل لتنمية قدراتهم العلمية و الثقافية.
و قد نظمت أ/ مروة عبد الرحمن مديرة مكتبة مصر الجديدة للطفل ورشة عمل بعنوان (عروسة بابا نويل) بمشاركة عشرات الأطفال
نجحوا بصنع عروسة بابا نويل بخامات من الكرتون و القماش و القطن وتعرفوا من خلال الورشة علي أصل بابا نويل و بلد نشأته و تطوره
في وجدان الأطفال من الشخص السمين الأبيض اللحية حامل كيس الهدايا التي يوزعها علي الأطفال إلي العربة التي يمتطيها بابا نويل و التي تجريها ثلاثة غزالات بيضاء.
و المعروف أن متحف الطفل المصري قد شرع في البناء عام 1985 كجزء من مشروع مشترك مع المتحف البريطاني وتم إفتتاحه
في يونيه 1996 وهو عبارة عن مركز تعليمي و ترويحي يقدم المعلومات و الخدمات التي تكمل التعليم المدرسي و يهدف إلى تعريف الأطفال المصريين بالظواهر
التاريخية الطبيعية و علاقاتها بالبيئة الطبيعية الثقافية المصرية و يهدف أيضا إلي رفع مستوي الفهم و حب الطبيعة و الاهتمام بحمايتها و الحفاظ عليها.