“وما كنت متخذ المضلين عضدا” قلم: عادل شلبى

وما كنت متخذ المضلين عضدا

سبحان الله العظيم وكل يوم نتعلم ويعلمنا ومازلنا نتعلم الى أن ينتهى بنا العمر وينتهى بنا الزمن ونلقى ما زرعناه فى دنيانا من شر أو خير والمتسيد على كل عمل او كل فعل وسلوك

هو الفكر الذى تعلمناه فاذا زرعنا شوكا فسيصبنا حتما كل ألم وجراح وما زرعنا من ورد سنجده رائحة جميلة تسعد بها الروح وكل ما فى الكون ان ما يجرى على الساحة لهو

علم لنا كى نستفيق كوطن ويرجع كل من فيه الى كل حق بعد ما ظهر للجميع بطلان هذه الجماعات المتأسلمة التى تسعى على الدوام ومن أيام نشأتها على أيدى الاحتلال الغربى لكل الوطن

الى يومنا هذا الى كل ما هو هادم للدين وللوطن نعم كل ما يجرى على الساحة فى كل الوطن لدليل دامغ على سفاهة هؤلاء وجهلهم وغبائهم انهم يلهثون وراء الحكم والمادة الحكم

الزائل والمادة الزائلة انهم يزرعون الشوك الدامى فى كل مكان من وطننا الأمن المؤمن بوحدانية الله تعالى فيجب علينا جميعا كشباب فى كل وطننا العربى الكبير أن نعمل على دعم قادتنا

من أجل الوصول الى كل وحدة واتحاد نتيجته كل قوة تعمل على كل تقدم وتنمية وتحضر فى كل وطننا صاحب كل الحضارات التى نقلت كل العالم الى كل تمدن وتقدم وتحضر

فى الفكر والعمل والفعل والسلوك نعم وما كنت متخذ المضلين عضدا من يفعل فى وطنه ما فعله السفهاء الأغبياء المتأسلمين بايحاء ظاهر جليا لكل من عنده فكر ولب لبيب

من هدم ودمار وتدمير حتى أصبحوا عون للشيطان فى تنفيذ أجندته من أجل القضاء على دين الله فى الأرض وقتل كل من يدنون بدين الله فى كل الوطن نعم هؤلاء يريدون اطفاء نور الاسلام

فى موطنه كى يتسنى لهم حكم العالم انهم اتباع الماسون واتباع الشيطان وكيدهم دائما وأبدا ضعيفا فمن يحارب الله الخالق ورسوله الكريم والمؤمنين وينتصر

نعم اننا لمنصورون باذن الله عليهم وعلى كل من ورائهم فانهم جهلاء أغبياء متأسلمين متغطرسين متكبرين بجهلهم وعنادهم وارهابهم وقتلهم لمن يؤمن بوحدانية الله فى كل مكان

لدليل دامغ على سوء نياتهم وكان اولى بهؤلاء المتأسلمين ان كانوا بالفعل على حق ويقين محاربة العدو الحقيقى واجلائ الصهاينة عن بيت المقدس والمسجد الأقصى

أولى القبلتين لكل المسلمين ولكنهم منافقين يسعون الى ملك لم ولن يكون أبدا يسعون لارضاء الشيطان المتمثل فى الغرب الناهب السارق لكل مقدراتنا فى كل الوطن حتى أصبحوا

معول هدم لكل الوطن ومعول هدم لهم دون أن يشعروا لهذا الهدم الذاتى لهم جميعا وفى كل الوطن نعم وما كنت متخذ المضلين عضدا يجب أن نتحد جميعا كعرب كى نعيد مجد واتحاد

كل بلد عربى على حدة أصابها ما أصابها من شر بسبب هؤلاء المتأسلمين المنافقين الكاذبين من أيام نشأتهم وحتى يومنا بأفعالهم التى أضعفت كل الوطن من حولنا بما قد حدث من أحداث

نعم يجب علينا جميعا تدعيم قادتنا فى كل الوطن من اجل الوصول الى النصر فى القضاء على حزب الشيطان وأعوانه فى كل وطننا المسلم العربى الكبير ولنكن يد واحدة فى القضاء

على الدول الداعمة لهم ومن ورائهم الغرب الذى يريدها عوجا فى كل العالم وفى كل الوطن والفرصة سانحة لنا بقوة الايمان وقوة الحق وقوة قادتنا خير أجناد الأرض … نعم وما كنت متخذ المضلين عضدا