كتب /أيمن بحر الهدوء الذى يسود باماكو خادع حيث يعود الفضل الأكبر لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حيث أن الإرهابيين ينشطون فى شمال مالى وترك بصماته على المدينة
إمتنع الأطفال الذهاب الى المدارس العناصر الإرهابية أغلقت ثمانمائة مدرسة، بالإضافة الى عدم وجود مستشفيات صحية.
المانيا ترفض إرسال قوات خاصة لمكافحة الإرهاب فى مالى، رغم وجود دعم دولى
لها تعانى مالى بشدة من تهديدات الجماعات والميليشيات الإرهابية والمتطرفة. وتريد فرنسا تشكيل قوة خاصة جديدة فى البلد الأفريقى لمكافحة الجهاديين وطلبت
من المانيا المشاركة فى تلك القوة، لكن الأخيرة ترفض. للمرة الثانية ترفض المانيا طلباً من فرنسا للمشاركة فى مهمة لقوات أوروبية خاصة لمكافحة الإسلاميين المتشددين فى مالى.وذكرت وزارة الدفاع الألمانية رداً على طلب إحاطة
من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى الحر (الليبرالى) والذى أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الجمعة (27 ديسمبر/ كانون الأول 2019)، أن فرنسا طلبت من المانيا ودولاً أوروبية أخرى دعما فى تشكيل قوات دولية خاصة.
وفى الرد المصنف على أنه سرى جاء تقييم الوزارة قاتماً للأوضاع الأمنية فى منطقة الساحل، حيث ذكرت أن الجماعات الجهادية والجريمة المنظمة مسئولة عن الوضع التهديدى
فى المنطقة، موضحة أن الجهاديين لديهم حرية حركة واسعة وبإمكانهم “التصرف على نحو غير مقيد مشيرة الى أن قوات الأمن المالية
تستنفد أقصى قدراتها على نحو مستمر رغم الدعم الدولى، كما أن فعالية القوات المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمسة منخفضة حالياً.
وتجدر الإشارة الى أن فرنسا تقاتل فى مالى ودول أخرى فى منطقة الساحل بقوات عملية برخان ضد إرهابيين إسلاميين. وتضم هذه القوات نحو 4500 جندى.
وتشارك المانيا فى مالى بنحو 1100 جندى حالياً، وذلك فى إطار مهمة تدريب للقوات المالية تابعة للإتحاد الأوروبى ومهمة مينوسما الأممية لحفظ السلام فى مالى. وتعتبر هذه أخطر مهمة تشارك فيها قوات المانية حالياً.
وتنشط فى دول منطقة الساحل وهى منطقة تمتد فى جنوب الصحراء فى أفريقيا من المحيط الأطلسى الى البحر الأحمر، العديد من الجماعات المسلحة، وبعضها موالى لتنظيم داعش أو القاعدة.