كتب /أيمن بحر التركيز على القيم الدينية التى تبنى للتعايش حيث أن المسألة لاتتعلق بالأديان ولكنها تتعلق بطريقة قراءة نصوصه وفهمه وتفسيره
ونقله فإن الأديان لا تفرق وتوضح التعامل مع الآخر دون إختلاف ويجب التركيز على الطاقة الإيجابيه مع الدين والحوار ورفع القيم الإنسانية وبتاء المشترك والتعايش.
سياسيان من حزب ميركل يحذران من الإقصاء بإسم الدين، حذر سياسيان من التحالف المسيحى، المنتمية اليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من إساءة إستخدام الدين فى الإقصاء الاجتماعى، مؤكدان على
ضرورة الدفاع عن الحقوق والحريات الدينية عموما وفى الداخل كما فى الخارج. قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحى، المنتميه اليه المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل هيرمان غروه، الاثنين (23 ديسمبر/كانون الأول 2019) فى برلين الحرية الدينية حق من حقوق الإنسان
. لكننا نتابع بقلق إساءة إستخدام الدين فى الإقصاء على نحو متزايد. هذه الحيلة الشعبوية تؤدى الى الكراهية فى المجتمعات
وذكر غروه أنه يجب فى الهند أو باكستان أو نيجيريا أو بوركينا فاسو ملاحظة “ما يحدث عندما يصبح قمع الأقليات وسيلة لحركات دينية-قومية وعنصرية موضحاً أن العمل الصادق
من أجل ضمان حرية العقيدة يتطلب أيضاً النظر الى الأوضاع الداخلية للدولة والدرء الحاسم لكافة أشكال معاداة السامية ومعاداة الإسلام وكراهية الأجانب في المانيا.
ومن جانبه، قال النائب البرلمانى عن الحزب المسيحى الديمقراطى هريبرت هيرته إن ملاحقة الطوائف الدينية يصيبنا
جميعاً فى أى مكان فى العالم وأضاف: سباق القيم والأنظمة إتخذ طابعاً عالمياً. تأثير الصين، وبالتالى تأثير القيم الإستبدادية يواصل تصاعده. لكن الأهم هو عدم صمت المسيحيين عندما يصبح متدينون ضحايا
حملات قتل بل يتعين عليهم الدفاع بقوة عن حقوق الإنسان فى المجمل
يذكر أن الصين تواجه إتهامات بقمع أقلية ألإيغور المسلمة. وبحسب تقديرات غير مؤكدة رسمياً، يقبع مئات الآلاف من الإيغور فى معسكرات غرب الصين، وتصف السلطات الصينية هذه المعسكرات بأنها مراكز للتدريب المتطور
. والإيغور يرتبطون عرقياً بالأتراك ويشعرون بالقمع من قبل الغالبية العرقية الحاكمة فى الصين الهان الصينيين تجدر الإشارة إلى أن يوم 26 كانون أول/ديسمبر يوافق يوم القديس ستيفن، والذى
يتم فيه التذكير بالمسحيين المضطهدين فى العالم وأيضاً المضطهدين من أتباع الديانات الأخرى.