أقلية مسيحية آشورية قلقة فى شمال شرق سوريا من التقدم التركىأقلية مسيحية آشورية قلقة فى شمال شرق سوريا من التقدم التركىأقلية مسيحية آشورية قلقة فى شمال شرق سوريا من التقدم التركىأقلية مسيحية آشورية قلقة فى شمال شرق سوريا من التقدم التركى
كتب/ايمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الإستراتيجي حيث نزح الأهالى خاصة النساء فراراً بحياتهم، ويقاتل الرجال بقوات حرس الخابور حيث تعرضوا للقتل والسبى من القوات التركية الزاحفة للإحتلال.
خبير المانى: سوريا خسرت مواطنيها المسيحيين ولن يعودوا اليها ذكر خبير الماني فى الشئون الدينية أن الطوائف المسيحية فى سوريا تتعرض للتدمير على نحو شامل ومستمر منذ إندلاع الحرب الأهلية هناك موضحاً أن المسيحيين لديهم مخاوف من الإضطرار
الى العيش مع مسلمين قاموا بمطاردتهم سابقا. قال منسق حوار الأديان الدولى فى مؤسسة كونراد أديناور الألمانية أوتمار أورينغ فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير الى أن هناك أكثر
من 700 الف مسيحى فى سوريا من إجمالى نحو 1.2مليون مسيحى فروا من البلاد وأضاف هؤلاء خسرتهم سوريا فهم لن يعودوا اليها
وبحسب التقديرات كانت تشكل الأقلية المسيحية فى سوريا قبل إندلاع الحرب الأهلية فى آذار/مارس عام 2011 ما يتراوح بين 4 و 7 بالمائة من إجمالى عدد السكان. وبحسب بيانات المفوضية العليا لشئون
اللآجئين التابعة للأمم المتحدة هناك حاليا أكثر من 12 مليون نازح سورى فر نحو نصفهم خارج البلاد. وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين الى بلادهم لا تزال غياب الأمن وقال من يرغب فى العودة
يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره حتى يمكنه أن يعيش هناك… لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن فى كثير من الأماكن وأشار أورينغ الى أن المسيحيين لديهم مخاوف من الإضطرار
الى العيش فى المناطق التى سيطر عليها الإسلاميون سابقاً مع مسلمين قاموا بمطاردتهم منها فى السابق . وبحسب أورينغ، ينظر قطاع كبير من المسيحيين فى المقابل للعيش فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة السورية على نحو إيجابى
لكن لا يزال هناك دمار كبير ومخاوف من التعرض لعنف جديد، موضحاً أن المسيحيين بإمكانهم تحت سيادة الأسد ممارسة أعمالهم بدون عوائق شريطة الوفاء التام والإمتناع الكامل
عن الممارسة السياسية وقال هذا أمر يصعب علينا فهمه لأن الأمر يتعلق بنظام قاتل لكن المسيحيين لديهم معه تجارب جيدة.
وتمكنت قوات الرئيس السورى بشار الأسد والقوات المناصرة له من فرض سيطرتها على المزيد من المناطق خلال هذا العام ليسيطروا بذلك على نحو ثلثى مساحة البلاد. وينظر أورينغ
بإنتقاد لمساعدات إعادة إعمار محتملة من الغرب لحكومة الأسد، حيث قال معارضة ذلك تأتى من الرغبة فى عدم دعم نظام مثل هذا، حتى بطريق غير مباشر مضيفاً أنه حتى السوريين الفارين لن يعودوا الى بلادهم حال تم تقديم مثل هذه المساعدات وقال لا يوجد أمل حيثما لا يوجد أمن تجدر الإشارة الى أن أورينغ عمل على مدار30 عاماً تقريباً لصالح منظمة ميسيو الكاثوليكية التبشيرية الدولية، وشغل خلال ذلك منصب مدير الوحدة المختصة بشئون أفريقيا والشرق الأوسط. وبعد ذلك ترأس مكتب مؤسسة كونراد أديناور في الأردن. ومنذ عام 2016 يشغل أورينغ منصب منسق للحوار الدينى الدولى فى المؤسسة.