من الأقوى عسكرياً فى لبنان الجيش الوطنى أم حزب الله؟

كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل والخبير الامني لايقتصر الوضع السياسى اللبنانى على التعقيد فقط لتقاسم السلطة تبعاً على التركيبة الطائفية فقط،

ثم إنقلب الى التقسم على التسليح العسكرى أيضاً بين جيش نظامى تابع للدولة وحزب الله الجيش البنانى يحتل المركز118 عالمياً يصل عدد القوات النظامية الى خمسة وسبعون الف جندى

دون وجود إحتياطى له ثلاثة وستون طائرة مقاتله دون أى مقاتله هجومية وتبلغ ميزانية الدفاع البنانى واحد فاصل 7 من عشرة مليار دولار 90% منها يعتمد على المعونات الدولية

يعتبر حزب الله القوة غير النظامية الأكثر تسليحاً فى العالم حيث يصل مقاتلوه الى خمسة وعشرون الف مقاتل والإحتياطى يصل الى ثلاثون الف مقاتل ويمتلك ترسانة من الصواريخ المضادة للطائرات وطائرات دون طيار وميزانية تسليحه مصدرها إيران.

ماس يدعو لإتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حزب الله فى المانيا دعا وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس الى صرامة أكبر فى التعامل مع تنظيم حزب الله

فى المانيا وبحث جميع الوسائل القانونية لتحقيق ذلك، فيما دعا السفير الإسرائيلى فى برلين الى تصنيف الحزب الشيعى

برمته كتنظيم إرهابى قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس لشبكة إير.إن دى (RND) الإعلامية الألمانية، الخميس (19 ديسمبر/ كانون الأول 2019) ينكر حزب الله حق إسرائيل فى الوجود ويهدد

بإستعمال العنف والإرهاب كما يواصل تحديث ترسانته الصاروخية على نطاق واسع وتابع ماس أن الحزب اللبنانى يتحرك فى سوريا كعميل بديل لتنفيذ الأعمال الوحشية لبشار الأسد ضد المواطنين السوريين. كما

دعا ماس الى إستنفاذ الوسائل القانونية فى بلاده لـمعالجة الأنشطة الإجرامية والإرهابية لحزب الله
وتأتى دعوة وزير الخارجية الألمانى هذه تزامناً مع

جلسة البرلمان الألمانى بوندستاغ لبحث إحتمالية حظر الحزب الذى تفحصه الحكومة الإتحادية حالياً.

فى سياق متصل دعا السفير الإسرائيلى فى المانيا جيرمى إيساكاروف الى تصنيف حزب الله الشيعية فى المانيا وفى جميع أنحاء الإتحاد الأوروبى كـنظيم إرهابى وقال إيساكاروف لوكالة الأنباء الألمانية

(د.ب.أ) لا يمكن أن يكون هناك تمييز بين الجناح العسكرى وما يسمى بالجناح المدنى للتنظيم. هيكل حزب الله برمته مسئول عن الإرهاب… أعتقد أنه ليس هناك جهاز إستخباراتي جاد قد يعارض ذلك

يشار إلى أن جماعة حزب الله تأسست فى لبنان فى عام 1982 وتم حظر جناحها العسكرى فقط فى المانيا وكذلك فى أغلب دول الإتحاد الأوروبى فيما يتم السماح للذراع السياسية بالعمل.

وأدرج الإتحاد الأوروبى الجناح العسكرى على قائمة الإرهاب فى عام 2013 ولكن بريطانيا صنفت التنظيم برمته على أنه تنظيم إرهابى

فى آذار/ مارس الماضى وتبعت ذلك هولندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتفترض الهيئة الإتحادية لحماية الدستور (الإستخبارات الداخلية بالمانيا) أن هناك نحو 1050 عضواً تابعين للحزب فى المانيا.