كتب / أشرف الجمال فى إطار محور المشاركة المجتمعية للهيئة العامة الاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2019 ندوة حول دور الجمعيات الأهلية
فى دعم ومساندة قضايا المرأة بمصر حاضر فيها الأستاذ احمد مراد مديرادارة بمديرية الشئون الإجتماعية والاستاذ/يحيى احمد محمد عضو الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بحضور نخبة من المجتمع المدنى بالسويس
جمعيات أهلية نقابات عمالية أحزاب سياسية والشركات الصناعية ومديريات الخدمات وكان الهدف من الندوة إلقاء الضوء على دور الجمعيات الأهلية ومساندة المرأة.
— وتحدث يحيى حول الجمعيات الأهلية وتاريخها فى مصر ويرجع الإهتمام بالجمعيات فى مصر فى الدور التنموي الذى تقوم به فى ظل قدرتها على إستثمار وتقدير حاجات المواطنين
بأعتبارها الأقرب إلى القاعدة الشعبية وعن دور الجمعيات الأهلية فى تمكين المرأة فى مجال التعليم ومنها تنسيق جهود الجمعيات مع المؤسسات الرسمية للقضاء على الأمية بين النساء والفتيات وعمل برامج دراسيه ودورات تعليمية
خاصة الطالبات اللاتى يعانون من صعوبات فى التعليم وذوى الإحتياجات الخاصة كما نوه عن دور الجمعيات فى مجال الصحة وتوفير خدمات الصحية خاصة خدمة الطوارى المتنقلة
وذلك لتخفيض نسبة وفيات النساء والاطفال وأكد على أهمية دور الجمعيات فى تمكين المرأة فى مجال حقوق الإنسان من خلال وضع برامج وإجراءات تهدف إلى التثقيف وزيادة الوعى فى المجتمع بشأن اعمال العنف ضد المرأة ورعاية ضحايا العنف خاصة من البنات.
— وأشار يحيى إلى دور الجمعيات فى تمكين المرأة فى مجال الإعلام من خلال المساهمة فى دعم وتشجيع المبادرات الإعلامية الخاصة التى تعمل لصالح المرأة وتعزز حقوقها فى وسائل الإعلام
المرئية والمكتوبة والمسموعة وكافة اشكال الاتصال كما تحدث مراد حول دور الجمعيات الأهلية فى تمكين المرأة سياسيا ومنها تشجيع عضوية المرأة فى الجمعيات وبناء صف ثان وثالث من الكوادر النسائية واعدادهن وتدريبهن
وتنمية المهارات القيادية لدى المرأة كما أشار الى نماذج من الجمعيات الأهلية التى تهتم بالمرأة منها جمعية الرعاية المتكاملة والمركز المصرى لحقوق المراة وجمعية نهوض وتنمية المرأة –
– وفى نهاية الندوه أكد مراد على أن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق فى مجتمعنا بدون مشاركة إيجابية من المرأة وذلك لأهمية دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع الذى يسعى لتفعيل
اسهامها فى الحياة العامة ولتبنى سياسات تؤدى إلى تدعيم مكانتها اقتصاديا واجتماعيا وتشجعيها على المشاركة السياسية بجميع صورها أن المرأة لا تعبر عن قطاع أو فئة متجانسة وانما تتنوع من حيث الفئة العمرية والانتماءات الجغرافية والمهنية ودرجة تعليمها