رصدت جبهةشباب الصحفيين حالة الاستياء والغضب الشديدين التي سيطرت على أبناء مدينة دسوق دائرة النائب أحمد طنطاوي بعد أن ترك مشاكل الدائرة تغرق في شبر مية وتفرغ للهجوم
على الدولة المصرية. مؤكدين على أنهم انخدعوا في شعاراتة الرنانة ولن يقعوا في الفخ مرة أخرى وانة أصبح بعيدا عن مشاكل الدائرة تماما. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :أنني كأحد أبناء مدينة دسوق تلقيت
رسائل واتصالات عديدة من أهالي دسوق والقرى التابعة لها يعلنون تبرأهم من النائب الذي لم يكن على قدر المسؤولية وتركهم وسط الأزمات والمشاكل دون البحث عن حلول لهم
مما تحولت حياتهم إلى جحيم. أضاف طوالة إن الأهالي وجهوا رسالة نارية إلى طنطاوي قائلين لن تضحك علينا مرة أخرى وكفاية شعارات لا تغني ولا تثمن من جوع فنحن الضحية ندفع ثمن خداعك لنا وكلنا ندم على منحك أصواتنا.
أشار رئيس الجبهة إلى إن الأهالي تساءلوا ماذا فعلت يا طنطاوي في أزمة كوبرى عتريس الذي يؤرق حياتنا ويشكل خطورة كبيرة على الطلاب وأسرهم. وماذا فعلت في انتشار التكاتك بشكل مخيف التي أصبحت مصدر إزعاج للسكان
وماذا فعلت في أكوام القمامة التي تملأ الشوارع وماذا فعلت مع العاطلين الذين استنجدوا بك وكبرت دماغك كالعادة وماذا فعلت في سيطرة المقاهي المخالفة على كورنيش المدينة والذي تحول إلى بؤرة للخارجين على القانون
وماذا فعلت في استغلال السائقين للطلاب ورفع الأجرة أضعاف خاصة خط دسوق. القاهرة. وماذا فعلت في الشوارع المكسورة والتي تحول المدينة إلى برك ومستنقعات في الشتاء والإجابة لم تفعل شيئا كالعادة.