وأشد ما لقيت من أمر الهوى
قرب حبيب وبالهجر يقصينى
كم صار قلبى كالرمضاء من ظمإ
فهلا تعود بعذب الوصل تروينى
اتوق لسحر الخطا والعفاف يمنعنى
كيف ادنو ونيران الصد تكوينى
القد اهيف والوجنات نواعم
وليل الشعر فى جب الشوق يرمينى
العيون نجلا وزاد جمالها حور
والطرف اغض و بسهم اللحظ ترمينى
لتلك العيون يطيب الهوى
وفى وصف الجمال امتلأت دواوينى
اجزل القوافى فى كحل عينيها
فتعود القوافى من عينيها ترثينى
من حر وجدى ابيت الليل فى كمد
اراقب البدر عسى رؤياه تسلينى
اغار عليها من نسيم يداعبها
وفى هواء الشوق تعبت طواحينى
ارحل بشكواى لموج البحر اطلبه
قل للحبيب هلم هيا أدنينى
وهل يا ترى يضيع العمر فى صد
ام تجود بوصل لنبض القلب يحيينى
محمود الكومى