المنوفيه سحرسكر علي هامش المؤتمر الدولي الأول لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف والذى انطلقت فعالياته اليوم وتستمر على مدار يومين.. تفقد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعه المنوفية معرضا لبعض مشروعات طلاب وخريجي الكلية
بحضور الدكتور أيمن عميره عميد الكلية والدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس الجامعة الأسبق ورئيس المؤتمر والمهندس شبل ضحا نقيب المهندسين بالمنوفية وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس المشاركين فى فعاليات المؤتمر من مختلف الدول العربية.
ضم المعرض عددا من المشروعات المتميزة ذات المهارات الإبتكارية والتى تهدف لخدمة المجتمع وحل الكثير من المشاكل في شتي المجالات منها مشروع facial technology with smart home وهو فكرة لمنزل مزود
بجهاز إنذار لحالات تسرب الغاز والمياه ونسبه الرطوبة والحرارة إضافه إلى وجود كاميرا خارجية للتعرف علي الوجه وإرسال البيانات إلى الموبايل عن طريق تطبيق خاص بالمشروع، ومشروع the smart stick to help blind people وتدور فكرته حول كيفيه مساعده المكفوفين عن طريق
عصاه بها جهاز إنذار واهتزاز للتنبية بوجود عقبات أمام المكفوفين ووجود حساس للألوان في حالة وجود خطوط مشاه خاصة بهم، ومشروع ترشيد المياه ويستخدم في مجالات الري والصناعة حيث يوجد حساس في التربه لقياس
الرطوبة وكمية المياه التي يحتاج إليها كل محصول وتقليل الاعتماد علي العنصر البشري، واستخدام فلاتر من الكربون في الصناعات الكيماوية موصوله بجهاز إنذار للتنبية في حاله عدم صلاحية الفلتر وضرورة تغييره، ومشروع medicine reminder ويعمل علي التنبية بميعاد أخد الأدوية
عن طريق جهاز مزود بإنذار يكون مسجل عليه مواعيد أخذ الدواء ويساعد كثيرا مرضي الزهايمر، بالإضافة إلى مشروع blind guidance ومشروع smart portable ICU ومشروع human master slave robotic arm.
أشاد مبارك والحضور بأفكار الطلاب الخلاقة وتناولهم لتطبيقها بطريقة مبدعة، وسعيهم لتحقيق أفكارهم، وتميز طلاب الكلية على مر سنوات إنشائها محليا وعالميا.
ووجه رئيس الجامعة بتنظيم معرض كبير يضم أهم مشروعات الطلاب فى مختلف التخصصات وتوجيه الدعوة لوزراء الدولة التعليم العالى والصناعة والاستثمار والجهات المعنية والمستثمرين والنقابات المهنية لحضور المعرض وتبنى الأفكار القابلة للتطبيق لتخدم الوطن وتكون
محلية الفكر والتصنيع لتنطلق بعدها للعالمية، وهذا دور الجامعة لدعم الطلاب وتحقيق رسالتها فى تخريج طالب قادر على خدمة وطنه ومؤهل لسوق العمل.