متابعة : ممدوح السنبسي
لكل مبدع إنجاز ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير وليس هناك أجمل من الاعتراف بجهد المخلصين
امثال ابن محافظة قنا .اللواء محمد سعيد الدويك أحب الجميع
وبادلوه الجميع ذلك الحب وعبارات الشكر قليله في حقه وعدم التعبير عنها كتغليف هدية وعدم تقديمها ولك التحية تكاد
شموع الشكر تحترق خجلاً لتضئ كلمات عجز اللسان والقلم عنها
لكن أن يكون حبك لوطنك ولمجتمعك القنائي مقدم على نفسك فهذا هو اكبر وأعظم واصدق أنواع الحب والاحترام
فماذا يستحق من يمتلك هذه المشاعر في زمن نشهد فيه جفافاً في قيم التضحية
والعطاء لست هنا لأزكي أحد ولكن هذا المقال يسرد عمل رجل يحكى تفاصيله الوطنية وقيمة الخيرة
في وقت كان فيه اكبر همه ومنتهى طموحه خدمة وطنه ومجتمعة
الا وهو النائب الخدوم/ محمد سعيد الدويك ابن جزيرة الطوابيه بأولاد عمرو
هذا الرجل الذي عرفة الجميع بأخلاقه وإنجازاته قبل ان يكون نائبا بالبرلمان
وأزداد ذلك عندما كلف بالعضوية وهي خدمة المجتمع تتمثل في اخلاقه وقيمه
فكان الحمل ثقيل والمسئولية أثقل ولكنه كان أهل لذلك
وبرغم من العمل والمهام المكلفه له سواء في عمله او خارج العمل وكلاهما قائمين علي خدمه المواطن ليلاً ونهاراً بقلب مخلص
ممزوجاً ببياض القلوب الصادقة التي تعطى بلا مقابل وتسعد عندما ترى انجازاً ناجح
باسم وطنها لقد عرفه البعيد قبل القريب لم تثر نفسه لأجل نفسه كما يفعل الآخرون ولم يعمل في الخفاء
ولم يأت بموالين ولا بأتباع ولم يستعن بدواوين ولا كتاب بل كان يسير رافع الرأس عالي الهمة متحصنا بحبه لوطنه ومجتمعة وصدق نواياه
وإذا اجتمع في المرء النبل وحب الخير وكرامة النفس والوقوف عند الحق فهذا قمة النجاح نعم أن إنجازات عمله كثيرة
وفي مقدمتها قيم التضحية والبذل والعطاء والإيثار والتسامح ونشر الخير دون نظر إلى جنس أو عرق أو لون
فأياديه البيضاء امتدت حانية إلى الجميع ومكارم أخلاقه اجتمعت في سعة صدره وخدمته افراد لمجتمعه القنائي
لم يغيره كرسي الوجاهة والنفوذ وسلطة القرار لأنه يدرك تماما أن سلطة الكرسي لا تؤثر في تغيير الرجال المخلصين لذلك جعل أبواب قلبه مفتوحه للجميع