كتبت: ولاء عتابي
اكد صبري جاد منسق عام المحليات للشباب وقيادي حزب المحافظين ان نسب الطلاق في مصر أصبحت مخيفة للغاية، بعد أن أصبح من بين كل 100 حالة زواج بينها 52 حالة طلاق،
مؤكدا أن هذا الأمر مخيف لما يترتب عليه من بيئة مجتمعية سلبية على الأطفال مما يؤشر بوجود جيل غير سوي في المستقبل.
مؤكدًا أن هذه الإشكالية حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترات بعيدة، ومن ثم الحاجة لتعديل قانون_الأحوال_الشخصية وفق تطورات العصر والظروف الجديدة أصبحت مهمة للغاية.
وأشار إلى أن البيئة التي يعيش فيها الأطفال بعد الطلاق مؤشر سلبي على المجتمع، حيث إشكاليات مستمرة بين الرجل والمرأة وصراعات في المحاكم دون فائدة على أرض الواقع بشأن النفقة والرؤية.
ولفت جاد إلى أن هذه الإشكالية والصراعات تؤشر بوجود جيل غير سوي مستقبلا، مما يضر المجتمع ككل، مشيرا إلى أن قانون الأحوال الشخصية لابد أن يضع لها حلول على أرض الواقع.
ووجه الشكر للأزهر الشريف على ما قدمه من مقترحات بشأن الأحوال الشخصية مؤكدا أن البرلمان مطالب بأن يضعها في الاعتبارات إبان مناقشة القانون، الذي لا بد له من حوار مجتمعي
جيد لكل الأطراف. قائلا: “الهجوم على مقترحات الأزهر بشأن الأحوال الشخصية مزعج وغير مبرر”.
وأكد جاد أن البعض حول النقاش والحوار حول قانون الأحوال الشخصية وكأنه حرب بين المرأة والرجل، وهي صورة سلبية
لا بد من مواجهتها، خاصة أن الأمر سعي للحفاظ على الحقوق، مقترحا زيادة أفرع بنك ناصر بمختلف المحافظات للتغلب على إشكاليات تحصيل النفقة خاصة من أصحاب المهن الحرة.#