مقولة مشهورة قالها الرئيس والزعيم محمد أنور السادات رحمة الله عليه شهيد العروبة والاسلام نعم لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين مقولة كلها صدق وحق وبالنظر الى أساس الدين فانه يعتمد اعتماد كلى على الصدق وكل حق فهى المبادىء التى يؤمن بها الصادقين مع ربهم
ومع الأخرين أما السياسة فهى تعتمد اعتماد كلى على كل وعود زائفة فمبناها الكذب والنفاق والتدليس من أجل الوصول الى الهدف والأهداف التى تعتمد على معايش وحياة الأخريين
واستمرارها نعم فالغاية من الدين خلاف الغاية من السياسة فالسياسة بالفعل ضاربة لكل مبادىء الدين والدين ضارب وقاضى على كل مبادىء السياسة التى تعتمد على كل كذب ونفاق من أجل الوصول الى أهداف زائلة وفاسدة
معا ولا قول غير هذا القول وعند النظر فى أساس الدين وخاصة المعتقد الاسلامى الحنيف فهو بالفعل دين ودنيا ويتنافى كلية وأساسيات ومبادىء السياسة أو علم السياسة وهذا العلم جاء مع التتار والمغول عندما احتلوا كل العالم
وقاموا بتدميره بهذه المبادىء والأصول التى تعتمد على كل كذب ونفاق وتدليس من أجل الوصول الى الغاية والهدف فأساس هذا العلم هو بالفعل التخلف والجهل الذى يعتمد على
كل كذب ونفاق من أجل الوصول الى الغايه والهدف المكروه للجميع لذلك نرى مقولة الرئيس الزعيم الشهيد محمد أنور السادات رحمة الله عليه هى بالفعل من أصدق المقولات التى قد قيلت بحكمة العقل مع الدراسة مع كل فهم للسياسة ومراميها وللدين ومراميه نعم فكلمة الدين هنا وفى هذا السياق لا تعنى تحديدا أى دين ولا تعنى فى المقابل
الدين الاسلامى لا من بعيد ولا من قريب وعندما نتقصى هذا الأمر وبفكر خلال المراحل التاريخية التى مر بها العالم من حولنا ومحاولة العالم الغربى خاصة فى فصل الدين عن الدولة بعد تجربة مريرة عاشها كل الغرب فى العصور
المظلمة والتى كان أساسها رجال الدين فيما وصل اليه كل العالم الغربى من جهل وتخلف وسوء تقدير لكل الأمور الحياتية فهنا نقف هنيهة كى نتعرف على طبيعة المعتقد والمعتقدات السائدة
فى ذلك العصر والتى حاربها الاسلام وانتصر عليها فى كل ميادين الحياة وانتشر بصدقه وبحق فى كل أرجاء هذه الدنيا فالدين الاسلامى بالفعل دين ودولة ومقولة الرئيس الشهيد مقولة
كلها حق وصدق فالسياسة ومبادئها تتنافى كلية مع مبادىء وقيم الدين الاسلامى وبحق والمعتقد الأخر الذى تم فصله عن الحياة الدنيوية ومعايشها فى أوربا فهى من وجهة نظرنا متفقة والمبادىء
السياسية نعم فالمعتقد من وضع البشر والسياسة وعلمها أيضا من وضع البشر فلا فرق بينهما فى الهدف والغاية والوسيلة اما الدين الاسلامى بعيدا عن كل العلوم الموضوعة من فكر البشر لأنه المعتقد الوحيد من وضع الله رب البشر
وهو المنارة فى كل العالم من بداية نزول أدم عليه السلام الى المنتهى فلا سبيل لنا الا الابتعاد كلية عن التبعية الغربية أصحاب المعتقدات الخاطئة والفكر الفاسد فى كل شىء ويجب
علينا جميعا فى كل الوطن اتباع كل حق وكل عدل كى نعيد أمجادنا أمجاد العرب فى كل مكان فى كل العالم من حولنا فلا مداهنة
ولا كذب ولا نفاق فى الوصول الر مأربنا وأهدافنا فى هذه الحياة وبكل حق وصدق نصل الى ما نصبوا اليه من كل حق وصدق