ويروح الليل وما برحت
همسات الشعر تنادينى
اشتاق لنجم يسمعنى
واسمعه حين يحاكينى
واحن لحلم يجذبنى
وبحضن امانه يرمينى
ياخذنى من بين ظلامى
يخرجنى من سجن سنينى
اتسول طيرا يعرفنى
وبريش جناحه يحمينى
اشتاق لوتر يعزفنى
وبلحن اﻻمل يغنينى
واطوف الليل مع قمر
تعتنق شماله بيمينى
ارسمه على كف يدى
اكتبه رثائى وحنينى
اشتاق لشعر يكتبنى
ويخط معالم تكوينى
يخرجنى عن صمت حيائى
ويفك سراحى لجنونى
يجمعنى حين تبعثرنى
اقلامى من خوف ظنونى
ويفك طلاسم اشيائى
ولو بحروف يهجونى
وارحل من دنيايا لدنيا
ولو لبعيد تنفينى
اشتاق لخل قد رحل
ان يدنو منى ويدنينى
ان يبكى من مر فراقى
وبعذب لقائه يروينى
ويعلم ان فراقه شيبنى
وبياض الشعر يعزينى
ويروح الليل وما برحت
همسات الشعر تنادينى
محمود الكومى