لو لم يكتب لعينيك
** ** ** **
( أحمد )
*********
كَالطِّفْل اللَّقِيط لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ
الشعرلولم يَكْتُب لِعَيْنَيْك ويتنسب
كُلّ الْقَصَائِد لِغَيْرِك أَرَاهَا ضَلَّت
طَرِيقًا إلَيْك يُؤَدَّى وَمِنْك بقترب
كَم سَفِين تَشُقّ عاتيات الْأَمْوَاج
كُلَّ سَفِينَةٍ يَأْخُذُهَا الْعِشْق غَصَب
خَرَقَت سَفِين قصيدتى كَى أَعِيبَهَا
إلَيْك أصوغ شِعْرًا بمشاعر تَلْتَهِب
حَاوَلَت لِغَيْرِك اُكْتُب ذَاتَ مَرّةٍ
جَفَّت الْأَحْبَار وَالْأَقْلَام تَنْتَحِب
وَإِعْصَارٌ الشَّوْق يَجْتَاح مدينتى
الْوَجْد يمتطى جَوَادٌ الْعِشْق يَرْتَقِب
نِدًّا الصَّبَّاح فِى وَجْهَك إذَا مَا حَلَّ
كسنابل الْقَمْح بَيْن الْهُدْب والهدب
وشعاع شَمْسِك هَا قَدْ حَلَّ بأرضى
يدفى الْجِذْع والغصن وَالْعُشْب
فَيَنْبُت عَلَى وجنيتك الْوَرْدِ وَالزَّهْرِ
وَفِى هَوَاك ليلتى اتَّبَعْت أَلْف سَبَبٌ
************************
** أحمد **
29/11/2019